انطلقت حملة «لجنة حماية الصحفيين» على موقعي فيس بوك وتويتر، مساء الأربعاء، والتي تستهدف الحديث عن 10 صحفيين «معتقلين» في السجون على مستوى العالم، بالإضافة إلى الحديث عن أسباب «اعتقالهم والانتهاكات التي يتعرضون لها». واختارت لجنة حماية الصحفيين، لإطلاق حملتها وعرض المعلومات المختلفة عن المصورين الصحفيين المحتجزين، وتستمر الحملة يوميا وحتى 3 مايو المقبل تزامنًا مع «اليوم العالمي لحرية الصحافة». وقالت شيماء أبو الخير، ممثل اللجنة الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ل«بوابة الشروق»، إنه تم اختيار المصور المصري محمود أبو زيد ليكون بين الصحفيين العشرة المختارين كنموذج «يكشف استهداف الصحفيين من قبل الدولة، واستهداف الصحفيين والمصورين الشباب، وطمس المعلومات والحقيقة عن الرأي العام». وذكرت أن «محمود نموذج للصحفي المجتهد الطموح الذي ذهب لممارسة عمله، ولا يحمل أي انتماءات سياسية، ولم يتمكن من ممارسة عمله بحرية»، مضيفة أن «المصور المصري نموذج لكل الحالات، واللجنة رصدت حتى الآن 17 صحفيًا (معتقلا) في مصر». كما لفتت إلى أن «مصر احتلت المستوى الثالث في قتل الصحفيين على مستوى العالم في عام 2013، والمركز التاسع في سجن الصحفيين على مستوى العالم للعام نفسه». الحملة تضم 10 صحفيين من مصر والبحرين وإيران وتركيا وأذربيجان والصين وأريتريا وأثيوبيا وأذوبكستان وفيتنام. بدوره، قال محمد أبو زيد، شقيق محمود، للجنة، إن «أخيه تعاون مع وكالة ديموتكس الإخبارية، وبعد القبض عليه أرسلت الوكالة خطابًا إلى السلطات المصرية تؤكد أن أبو زيد كان يغطي الاشتباكات لصالح الوكالة». ومحمود أبو زيد مصور حر «اعتقل أثناء تغطيته الاشتباكات بين قوات الأمن ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في 14 أغسطس 2013، أثناء فض اعتصام رابعة العدوية»، بحسب ما قالته لجنة حماية الصحفيين. وتقول التقارير إنه تم «اعتقال أبو زيد للمرة الأولى من قبل الشرطة، واحتجز في استاد القاهرة مع متظاهرين ومراسلين أجانب تم إطلاق سراحهم في نفس اليوم، ثم نُقل أبو زيد إلى سجن أبو زعبل، بعد أن جرى تمديد اعتقاله 15 يومًا». يمكنك متابعة حملة «لجنة حماية الصحفيين» على صفحة فيس بوك وتويتر: https://www.facebook.com/committeetoprotectjournalists?ref=ts https://twitter.com/pressfreedom/