أعلن حزب العدل تأييده الرسمى للمرشح الرئاسى المحتمل حمدين صباحى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعدما أسفرت نتائج الاستطلاع الداخلى بين قواعده حول المرشح الرئاسى عن تصويت 82% من أعضاء الحزب لصالح صباحى، فيما حل المشير السيسى ثانيا بنسبة 18%، ليكون الحزب هو الرابع فى قائمة الأحزاب الداعمة لصباحى فى السباق الرئاسى بعد الكرامة والدستور والتحالف الشعبى الاشتراكى. وخلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الحزب بمقره الرئيسى فى وسط البلد، قال عبدالمنعم إمام، أمين عام الحزب، اختيار صباحى كتصويت مبدئى بين المقاطعة واختيار مرشح رئاسى وجاءت النسبة الكاسحة لصباحى بنسبة 82% من تصويت أعضاء «العدل». ونوه إمام إلى فتح مقار الحزب لحملة صباحى بدءا من الدعاية الانتخابية وتنظيم مؤتمرات جماهيرية لتدشين حملة دعائية كبيرة موازية مع الحملة الرسمية. من جانبه بدأ حمدين صباحى حديثه بتحية قيادات وشباب أعضاء حزب العدل قائلا: الحزب سيصوت لمرشح الثورة لاتساقه مع مبادئه، والقرار يؤكد أن مصر الشابة مستمرة فى الدفاع عن حقوقها. وأضاف: شركاء الثورة فى تردد ولهم أسبابهم فى العزوف، ولكنهم سيعودون لاختيار الثورة وخوض المعركة معا، وإذا كنا لم نحصل على السلطة أثناء الثورة فطريقنا هو الانتخابات. وأردف صباحى: رسالتى إلى الأحزاب والقوى السياسية.. إذا شاء ربنا أن تصل الثورة إلى السلطة فهى سلطة شعب وعنوان انتصار الثورة وتوزيع الخير على الجميع. وعلق صباحى على حكم محكمة الأمور المستعجلة بحظر نشاط حركة 6 أبريل بقوله: كل الحركات السلمية لا تحض على العنف ينبغى أن توفر لها الدولة مقومات العمل السلمى والحكم ينسف باب الحريات فى الدستور». وتابع تعليقا على أحكام الإعدام الصادرة بحق أعضاء الإخوان فى المنيا: أحترم القضاء المصرى الذى سيصوب الحكم، وهى خطوة أولى قابلة للطعن. وردا على سؤال بشأن إعلان التحالف الإخوانى مقاطعته رسميا للانتخابات الرئاسية قال: طبيعى لا يساندنى لأنه يرى 30 يونيو انقلابا ورهانى على التيار الرئيسى الذى يرى 25 يناير ثورة و30 يونيو مكملة لها»