تعلن السلطات الانتخابية الافغانية، السبت، النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، التي جرت في الخامس من إبريل، والمتوقع ان تثبت تقدم وزير الخارجية السابقة، عبدالله عبدالله، الذي احتل الصدارة في آخر عمليات الفرز الجزئية. ويبدو في هذه المرحلة أن أيا من المرشحين لم يجمع أكثر من 50% من الأصوات، للفوز من الدورة الأولى، وفي هذه الحالة ستجرى دورة ثانية في 28 مايو المقبل، إلا في حال أفضت مفاوضات بين المرشحين إلى الاتفاق على فائز. وقالت نتائج جزئية، نشرت الخميس، بعد فرز أكثر من 80% من بطاقات التصويت، إن عبدالله عبدالله حصل على 43,8% من الأصوات، أي أكثر بعشر نقاط من منافسه الرئيسي الخبير الاقتصادي أشرف غاني (32,9%)، فيما جاء خلفهما زلماي رسول المقرب من الرئيس حميد كرزاي الذي لم ينل سوى 11,1%. وكان عبدالله عبدالله (53 عاما)، احتل المرتبة الثانية في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية السابقة في 2009، بحصوله على أكثر من 30% من الأصوات. لكنه انسحب بعد أن ندد على غرار عدد من المراقبين، بعمليات تزوير كثيفة في تلك الانتخابات التي أدت إلى إعادة انتخاب الرئيس كرزاي. وقد توجه أكثر من سبعة ملايين أفغاني إلى صناديق الاقتراع في الخامس من إبريل بدون تسجيل أي حادث يذكر رغم هجمات طالبان، من أصل جسم انتخابي يقدر ب13,5 مليون شخص، أي بمشاركة أكبر من العام 2009.