اقتحمت قبل قليل قوات الاحتلال الإسرائيلي، باحات المسجد الأقصى، وهي تطلق قنابل الغاز والصوت، وسمحت في الوقت نفسه ل28 متطرفًا باقتحام الأقصى وساحاته تحت حمايتها. ووقعت عدة إصابات في صفوف الشباب المرابطين، داخل المسجد الأقصى، جراء هذا الاقتحام من قبل قوات الاحتلال، وفقًا لما ذكره حراس الأقصى. وكانت قوات الاحتلال، قد وصلت حتى المسجد القبلي، وبدأت بمحاصرة المرابطين بداخله وأغلقت الأبواب بسلاسل حديدية على من بداخله، كما فعلت في أوقات سابقة. ويقوم المستوطنون، الذين يقتحمون المسجد الأقصى في هذه الأثناء بحماية شرطة الاحتلال، بطقوس خاصة في المنطقة الممتدة من باب المغاربة حتى باب السلسلة، كما استباحت القوات الخاصة المعززة بقوات شرطية جميع ساحات الأقصى، ووصلت حتى ساحة قبة الصخرة، حيث تطارد المواطنين المحتشدين قرب بوابات المسجد الأقصى المبارك، بحسب ما ذكره حراس الآقصى. تجدر الإشارة إلى أن نائب رئيس 'الكنيست' "موشيه فيجلن" قد أعلن نيته اقتحام المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الأحد ، كما دعا على صفحته الخاصة فى موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مناصريه لمرافقته فى هذا الاقتحام ، في حين أغلقت شرطة الاحتلال الخاصة عصر أمس السبت معظم أبواب المسجد الأقصى المبارك بشكل مفاجئ، باستثناء بوابات: حطة، والناظر والسلسلة، ونصبت السواتر والحواجز الحديدية على أبوابه، وشرعت بمنع من تقل أعمارهم عن الخمسين عامًا من دخول المسجد، تحسبًا لاعتكاف الشباب في رحاب المسجد المبارك.