ممدوح حمزة يتهم «الإخوان» بحرق فيلته

الأمن: مجهولون استخدموا فتيلًا ناريًا بهدف تدمير الفيلا وإلحاق إصابات بالموجودين فيها
أضرم مجهولون النيران، فجر أمس، فى فيلا الاستشارى الهندسى والناشط السياسى ممدوح حمزة بقرية العطف فى مدينة العياط بالجيزة، ما أسفر عن تفحمها، وانتقلت سيارات المطافيء والإسعاف، وتمكنت من السيطرة على الحريق بعد ساعة ونصف من نشوبه.
كان المقدم محمد فتحى، رئيس مباحث العياط، تلقى فى الخامسة فجرا بلاغا من أحد المواطنين يؤكد نشوب حريق بالفيلا رقم 44 المملوكة لممدوح حمزة، وانتقلت قوات الحماية المدنية و3 سيارات مطافى وسيارتا اسعاف إلى موقع الحادث، وتمكنت من إخماد الحريق قبل امتداده إلى المنازل المجاورة، ولم يسفر عن وقوع ضحايا أو مصابين.
وكشفت المعاينة الأولية للمعمل الجنائى لموقع الحريق، أنه نتيجة استخدام مجهولين فتيلا ناريا حول أسوار «الفيلا»، تمت إضافة عليه مواد سريعة الاشتعال، بهدف تدمير الفيلا وإلحاق إصابات بالمتواجدين بداخلها، إلا أن العقار كان خاليا وقت الحادث.
من جهته قال ممدوح حمزة ل«الشروق» إن الحريق قضى على كافة محتويات الفيلا التى تحولت إلى رماد، لتأخر وصل سيارات الإطفاء، واتهم فى أقوله أمام المباحث، عناصر من جماعة الإخوان بقريتى العطف والبليدة بتدبير الحريق للانتقام منه بسبب مواقفة الثابتة ضد الجماعة.
وأوضح أنه نشر فى وقت سابق 3 فيديوهات لعناصر إخوانية وهى تقوم بعمليات حرق، مشيرا إلى أن النيابة عند معاينتها للفيلا وجدت «شريطا» ناريا من على بعد 30 مترا، يرجح أنه استخدم فى اشعال النيران فى الفيلا، مؤكدا أنه علم بالحريق من الحارس الذى كان نائما واستيقظ على صراخ الأهالى، بينما كان يحضر حفل زفاف نجلة صديقه المرحوم اللواء حسام خيرت، وأنه كان يستعد لإقامة حفل يضم أصدقاءه فى الفيلا للاحتفال بعيد شم النسيم.
واتهم حمزة جهاز الشرطة بالتقصير فى حماية منزله والتقاعس فى القبض على عناصر الإخوان التى اعتادت حرق السيارات والمنازل التابعة لرموز معارضة «الجماعة» بالمنطقة، مشيرا إلى أن الحادث تسبب فى احراق كافة المستلزمات والمتعلقات الشخصية الخاصة به، وبعض الأوراق المهمة والرسوم الهندسية الخاصة بأعمال له خارج مصر.