سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
.دفاع المتهمين فى «موقعة الإرشاد» يطلب عرض مأمور قسم المقطم على الطب الشرعى لاحتمال إصابته بالزهايمر أزمة صحية لمهدى عاكف.. وتكليف لجنة ثلاثية من خبراء الاتصالات لتفريغ المكالمات الهاتفية
طالبت هيئة الدفاع عن المتهمين فى قضية «أحداث مكتب الارشاد» هيئة المحكمة برئاسة المستشار شعبان الشامى، عرض العقيد طارق محمد قرنى مأمور قسم شرطة المقطم وشاهد الاثبات بالقضية على مصلحة الطب الشرعية لبيان مدى اصابته بمرض الزهايمر من عدمه. ويواجه عدد من قيادات وأعضاء جماعة الاخوان اتهمامات بالتحريض على قتل المتظاهرين السلميين امام مكتب الارشاد بالمقطم في يونيو الماضى. جاء طلب هيئة الدفاع على خلفية استماع المحكمة لشهادة الضابط خلال جلسة أمس، والتى لم يجب فيها عن أى من الاسئلة التى وجهتها له المحكمة أو هيئة الدفاع. وتم تأجيل القضية إلى جلسة 28 أبريل الجارى. كان الشاهد أجاب عن سؤال من هيئة الدفاع حول تلقيه أوامر من وزارة الداخلية وقت الاحداث بعدم حماية مبنى مكتب الارشاد بقوله: «لم تصلنى أوامر فى هذا الشأن». ثم واجهته هيئة الدفاع بسؤال: «هل لديك علم بالمتواجدين داخل مكتب الإرشاد قبل 30 يونيو الماضى؟» فأجاب بأنه لم يكن لديه أية معلومات. وأكد الشاهد أنه لا يتذكر تفاصيل الواقعة. وامتنع عن الإجابة عن سؤال حول مشاهدته أيا من المتهمين فى محيط مكتب الارشاد يوم الواقعة، فثار أعضاء هيئة الدفاع المحكمة وأكدوا أن الشاهد يعانى من مرض الزهايمر وطالبوا المحكمة بإحالته للطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليه بشأن سلامة ذاكرته. كما استمعت المحكمة خلال جلسة أمس، أيضا إلى أقوال ضابط الشرطة شريف أحمد، الملازم بقطاع التأمين بمديرية أمن القاهرة، والذى أفاد بأنه فى 30 يونيو كان مكلفا بملاحظة الحالة الامنية بمحيط مكتب الارشاد، وأن الاحداث بدأت بقدوم ملثمين إلى المنطقة المواجهة لمكتب الارشاد، وأطلقوا أعيرة نارية من طبنجات كانت بحوزتهم صوب السور الخاص بالمبنى، وعقب ذلك بنحو 10 دقائق اطلقت اعيرة خرطوش من داخل مكتب الارشاد أدت إلى اصابته بنحو 30 بلية خرطوش فى وجهه وظهره. وأفاد الشاهد الثانى، بأن اطلاق النيران من داخل مكتب الارشاد كان الهدف منه تفريق مظاهرة لعدد من الشباب صغير السن نددوا خلالها بسياسات جماعة الاخوان، مؤكدا أن اطلاق النيران من داخل مكتب الارشاد بدأ عقب هرب الملثمين المجهولين