حثت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، سامانتا باور، حكومة ميانمار، على التدخل في ولاية راخين، لوقف العنف بين البوذيين، والمسلمين الروهينجا، وضمان تسليم المساعدات الإنسانية. وجاءت تعليقات السفيرة سامانتا باور، بعد جلسة لمجلس الأمن الدولي، المؤلف من 15 عضوا، أمس الخميس، أطلع خلالها فيجاي نامبيار المستشار الخاص للأمم المتحدة بشأن ميانمار، المجلس على تطورات الأزمة في البلد الذي كان يعرف في السابق باسم بورما. وقالت باور في بيان "نواصل دعم الإصلاحات في بورما لكننا نشعر بقلق شديد من أنه بدون تدخل فعال للحكومة، فإن العنف في راخين قد يتدهور وستزهق أرواح، ولن يكون بالإمكان أن يستمر الوجود الإنساني الذي تشتد الحاجة إليه". وحذر مسؤولون بالأمم، من أن العنف يشكل تهديدا خطيرا للإصلاحات الاقتصادية، والسياسية المهمة في ميانمار، بينما ينفض البلد الأسيوي عن نفسه، حكما عسكريا، استمر نصف قرن. وقتل 237 شخصا، على الأقل، في ميانمار منذ يونيو 2012، وفر 140 ألف شخص من ديارهم معظمهم من مسلمي الروهينجا، في ولاية راخين، إحدى أفقر المناطق في ميانمار، والتي يقيم فيها مليون من الروهينجا.