• جبهة فؤاد: الحزب فشل فى قيادة التيار المدنى.. والبدوى سد عجز الموازنة • من ودائع الحزب.. وحسان يرد: ادعاءات والبدوى تولى الحزب بعد سنين عجاف احتدمت المنافسة على رئاسة حزب الوفد، بين ستة مرشحين، أبرزهم السيد البدوى، الرئيس الحالى للحزب، وفؤاد بدراوى، سكرتير عام الحزب، وطارق سباق، عضو الهيئة العليا، بعد إغلاق باب الترشح مساء أمس الأول الخميس، على أن تجرى الانتخابات فى 25 أبريل الجارى. ويتنافس فى الانتخابات بجانب البدوى وبدراوى، وسباق، إبراهيم المليجى، ويحيى رشاد، وكامل العبثى. واتخذ السباق طابعا ساخنا بين المتنافسين، حيث أعدت جبهة بدراوى، كشف حساب لمنافسه الأقوى السيد البدوى، مكونا من 3 محاور، وصفت بأنها «نقاط ضعف»، تروج لها بين أعضاء الهيئة الوفدية ممن لهم حق التصويت لترجيح كفة مرشحهم، وهو ما بدت ناجحة فيه بانضمام جزء من معسكر الأخير لها. وقال شريف طاهر، عضو الهيئة العليا، ل«الشروق» إنه «انضم لدعم بدراوى لرئاسة الوفد، نتيجة ما آل إليه الحزب طيلة 4 سنوات»، مشيرا إلى أنه بمعسكر بدراوى سيعمل على أن يكون الحزب أقوى مما كان. وأوضح طاهر أن كشف الحساب يتمثل محوره الأول فى الجانب السياسى، حيث إن الوفد فشل فى عهد البدوى فى أن يقود التيار المدنى، وليس مجرد لاعب كغيره من ضمن بقية اللاعبين. وتابع: أما فى الجانب التنظيمى فإن آلية اتخاذ القرار كانت تتم بشكل فردى فى معظم الأحوال. فيما عقب ياسر حسان عضو الهيئة العليا على الاتهامات الخاصة بمرشحه البدوى قائلا: «كون البدوى رجل أعمال لا يعنى أنه غير قادر على إدارة الحزب فهذا قياس غير منطقى، وإذا كان القياس كذلك فصفة طاهر رجل أعمال تجعله لا يصلح للعمل الحزبى طبقا لنظريته»، مشيرا إلى أن البدوى لم يتخذ قرارات منفردة بالحزب كما يدعى البعض، مشيرا إلى حرصه الدائم على استشارة الهيئة العليا والمكتب التنفيذى قبل اتخاذ اى قرار. وبشأن اتهام الوفد بالفشل فى قيادة القوى المدنية، قال حسان: «ما حدث طيلة السنوات الأربعة التى تولى فيها البدوى رئاسة الحزب يثبت عكس هذه الادعاءات، حيث حصل الحزب على أكبر عدد من المقاعد البرلمانية فى سابقة لم تحدث منذ عام 1952، فضلا عن حصوله على منصبى والوكالة لمجلسى الشعب والشورى، وأيضا أنشأ جبهة الإنقاذ من داخل بيت الأمة اليى قادت التيار المدنى منذ تدشينها»، وانتهى قائلا: البدوى تسلم رئاسة الحزب بعد 4 سنين عجاف من رئاسة محمود أباظة له».