قال الاتحاد المصري للنقابات المستقلة السويس، إنه «ليس طرفا في الاجتماعات التي عقدها بعض القيادات العمالية مع عبد الفتاح السيسي المرشح للانتخابات الرئاسية»، مؤكدا أن «ما تردد على بعض المواقع الالكترونية بهذا الشأن ليس صحيح». وأضاف الاتحاد، عبر بيانه الصادر اليوم السبت، أنه يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين ، ولا يدعم مرشحا بعينه ، وأن دعم المرشح من شأنه أن يحدث شقا في صفوف العمال ، وهو ما لا ينبغي أن ننزلق إليه في هذه المرحلة الحرجة "بحسب تعبير البيان" . وتابع البيان، أن الاتحاد له سياسة واضحة في الانحياز إلى برامج انتخابية للمرشحين وليس لأشخاص المرشحين ، وهذا واضح في القرار الذي اتخذه المكتب التنفيذي في اجتماعه الأخير في هذا الشأن . وقال رشاد محمد كمال، رئيس اتحاد النقابات المستقلة بالسويس وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، أن الاتحاد يركز في صميم العمل النقابي وسط قواعده العمالية مستقلا وبعيدا عن الصراعات والأحزاب السياسية، من أجل إنشاء تنظيمات نقابية عمالية قوية قادرة على المطالبة بحقوقها في شروط عمل لائق حتى يمكنها أن تكون قوة عمل منتجة في الدولة. وأكد رشاد محمد، أن الانحياز إلى جانب مرشح دون سواه يبعدنا عن طريق نضالنا النقابي ويشغلنا عن قضايانا الأساسية، كما أن المكتب التنفيذي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة قد اتخذ قرارا في اجتماعنا السبت 5 ابريل 2014 بعدم الانحياز لمرشح دون آخر، ولنترك لكل من عمالنا حرية أن يختار المرشح الذي يشاء وفق وعيه واعتقاده. وأوضح رشاد، أن الاتحاد يدعم برامج انتخابية تتفق ومصالحه واهدافه وليس أشخاص، ومازال الاتحاد في انتظار الإعلان عن برامج المرشحين وما سيقدمه كل منهم في برنامجه للعمال ومطالبهم المعروفة والتي هي جزء رئيسي من أهداف الثورة "عيش حرية عدالة اجتماعية وكرامة انسانية".