قال مسؤولو أمن باكستانيون، إن صراعًا على السلطة بين قياديين في حركة طالبان تتباين مواقفهما بشأن الحوار مع الحكومة تحول إلى العنف مع مقتل عشرات المقاتلين على الحدود مع أفغانستان خلال الأسابيع القليلة الماضية. ولم يتضح إن كان القتال سيضعف الحركة التي تنشد الإطاحة بالحكومة الباكستانية، لكن وكالات الأمن ستأمل أن تستفيد من إراقة الدماء لخدمة مصالحها. ونشب العنف بين خصمين في قبيلة محسود وهي من قبائل البشتون العديدة المنتشرة على الحدود الأفغانية الباكستانية، والتي تقاتل أشخاصًا من خارجها منذ وقت طويل للحفاظ على سلطتها وأحيانًا ينشب القتال في داخلها بسبب الخلافات. وطالبان الباكستانية، تحالف مهلهل لجماعات متشددين تنحدر إلى حد كبير من مجتمعات البشتون وتقاتل منذ سنوات للإطاحة بالحكومة وتطبيق الشريعة الإسلامية. ويدور القتال بين أبناء قبيلة محسود التي تسكن منطقة وزيرستان الجنوبية وتمد طالبان بمعظم تمويلها وبالكثير من مقاتليها.