اعتبر عضو تكتل التغيير والإصلاح في البرلمان اللبناني النائب آلان عون «أن زعيم التكتل النائب العماد ميشال عون سيكون رئيسًا قويًّا ورجل المرحلة لإيجاد حلول سياسية، وليس مرشحًا صداميًّا على غرار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع». وأوضح آلان عون «أن جعجع مرشح قوى 14 آذار، بينما النائب ميشال عون مرشح تكتل التغيير والإصلاح، وليس قوى 8 آذار، وسيعمل لوصل ما انقطع بين تيار المستقبل وحزب الله، وبناء دولة قوية، ويغير الواقع المستمر منذ سنوات طويلة، خصوصًا أن الصراخ لم يغير من واقع سلاح حزب الله. ولفت النائب آلان عون في حديث تنشره له غدًا صحيفة (اللواء) اللبنانية إلى «أن العماد عون استطاع أن يحدث خرقًا في علاقته بالمسلمين السنة، وهو ما لم يستطع أن يحدثه جعجع مع المسلمين الشيعة»، مستبعدًا أن يؤدي نجاح الخطة الأمنية بفتح طريق الرئاسة أمام قائد الجيش العماد جان قهوجي». واعتبر آلان أنه من مصلحة تيار المستقبل انتخاب العماد عون رئيسًا؛ لأنه قادر على تأمين الاستقرار وإجراء مصالحة وطنية وإعادة العلاقة بين السنة والشيعة وإعادة رئيس تيار المستقبل سعد الحريري رئيسًا للحكومة. ورأى أنه منذ العام 1989 لم يكن للمسيحيين الدور المؤثر في الاستحقاق الرئاسي، بينما حاليًّا بات حجم الفريق المسيحي المتحرر ووزنه في المعادلة من الصعب على العوامل الخارجية تخطيه وتجاوزه.