طالب الأزهر الشريف "أطراف النزاع في أسوان أن يحقنوا دماءهم، وأن يجلسوا فورا مع حكمائهم لإزالة أسباب الكراهية والبغضاء بينهم، وأن يفسحوا لسيادة الشرع والقانون بينهم". وذكر الأزهر الشريف، في بيان له اليوم الأحد، أنه "يثق في قدرة أهل الحكمة والإصلاح على احتواء الشقاق ورأب الصدع بين أبناء الوطن الواحد". وأضاف البيان: "إن الأزهرَ الشريفَ وهو يتابع آثار العصبية البغيضة وخطوات الشيطانِ التي تسيطر على مجرى الأحداث في أرضٍ يعرف عن أهلها منذ القدم طيبَ النفسِ وشهامةَ الخلق، ليتألم ألما شديدا من التهوين والاستخفاف بالدماءِ التي تنزف على الأرضِ".