قرر المستشار عمرو موسى قاضى التفليسة بمحكمة جنوبالجيزة، تحديد جلسة 16 ابريل الجارى، لبيع الفندق المملوك لرجلى الاعمال رامى ووجيه سياج فى جلسة بالمزاد العلنى. ويقع الفندق بشارع الهرم بالمريوطية، وتم تقييمه بمبلغ 117 مليون جنيه، وفقا لتقرير الخبير المثمن المنتدب من المحكمة، وهى القيمة التى اختلفت عن التقييمات السابقة والتى قدرت الفندق بمبلغ 186 مليون جنيه، بدون التراخيص ومحتوياته. ويأتى قرار المحكمة لبيع فندق سياج بعد رفض البنوك الدائنة وعلى رأسهم بنك التنمية الصناعية اكبر الدائنين لتأجيره حيث لا تفى القيمة الايجارية بسداد المديونية. تقدر مديونية سياج بنحو 750 مليون جنيه وتشمل المديونية بنوك العربى الأفريقى والعقارى العربى وكريدى أجريكول والأهلى المتحد ومصر بالإضافة إلى بنك التنمية الصناعية والعمال المصرى اكبر الدائنين بنحو 375 مليون جنيه، بينما تتقاسم بقية البنوك القيمة المتبقية من المديونية. وتعتبر عملية بيع الفندق مستحيلة فى ظل الأجواء التى تمر بها البلاد مع توقعات بعدم وجود اقبال على شراء الفندق من خلال المزايدة التى ستعلن عنها المحكمة فيما بعد وفقا للمستشار القانونى. وكانت 5 شركات متخصصة فى إدارة الفنادق قد تقدمت لاستئجار الفندق وقدم وكيل الدائنين تقريرا تفصيليا بهزه العروض إلى قاضى التفليسة حيث لم تتقدم أى شركة لشراء الفندق ورفضت المحكمة عروض التأجير وقضت ببيع الفندق. ويعد الفندق مبنى ضخما مكونا من عشرة طوابق بمنطقة سقارة فى حى الهرم.. بُنى عام 1983.. يغلب عليه الطابع الشرقى، وإن بدا فى حالة متهالكة أظهرت عدم العناية به، رغم أنه يعد من أشهر الفنادق السياحية على مستوى الشرق الأوسط. وهو أول مشروع قام بإنشائه رجل الأعمال وجيه سياج، أطلق عليه لقب عائلته، وأصبح فيما بعد لبنة فى امبراطورية تحمل اسم الأسرة.. يحتوى الفندق على 349 غرفة وجناحا، الفندق هو أول ما تأثر بالأزمة المالية التى تعرض لها رجل الأعمال سياج فى نزاعه القضائى طويل المدى مع الحكومة.