قال حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه لا يريد أصوات كل من يعتبر ثورة 25 يناير "نكسة"، أو 30 يونيو "انقلاباً عسكرياً"، مؤكداً أنه يرفض تأييد الإخوان له، ولم يسعَ للتواصل مع أي شخص منهم، وفقاً لقوله. وأضاف صباحي، خلال لقائه ببرنامج «بوضوح» الذي يذاع على فضائية «الحياة»، أنه في حالة فوزه برئاسة الجمهورية، سيعمل على محاسبة كل من مارس العنف في وجه الدولة والجهات الرسمية، قائلاً: "من يريد من الإخوان ممارسة العنف، عليه أن يعرف أن هناك «سيفًا مسلولاً» سيقطع يده"، حسب تعبيره. وأشار إلى رفضه لحكم جماعة الإخوان؛ لأن الرئيس المعزول محمد مرسي، كان يسير في طريق يؤدي إلى «الاستبداد» لذلك قرر مواجهته ودعوة الشعب للثورة عليه مثلما ثار ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك. وعن موقفه من فض اعتصامي الإخوان بميداني «النهضة» و«رابعة العدوية»، أكد صباحي، أنه كان يتفق مع ضرورة فض الاعتصامين، ولكنه يعترض على إسالة دماء المصريين، معتبراً أن اعتصام النهضة تم فضه بطريقة جيدة، على عكس «رابعة العدوية» الذي أسيل فيه دماءً بقدر كبير، على حد تعبيره. ورداً على سؤال «كيف ترى فرصتك في الفوز بالانتخابات الرئاسية؟» قال المرشح المحتمل للرئاسة، إنه يتوقع الفوز في الانتخابات بنسبة تزيد عن 51% من أصوات الناخبين، لأن عدد مؤيديه في هذه الانتخابات أكثر من مؤيديه في الانتخابات السابقة، حسب قوله.