أشاد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بالدور الذي يلعبه المغرب، الحليف الإقليمي لواشنطن، في دعم "مزيد من الأمن والازدهار" الإقليميين، لافتًا في الوقت نفسه إلى التحديات الاجتماعية. وقال كيري، خلال انعقاد الجولة الثانية ل"الحوار الاستراتيجي" بين الرباط وواشنطن: إن "المغرب يلعب دورًا محركًا وهامًّا، والولايات المتحدة ستقف بجانبه على هذا المسار". واعتبر كيري، في إشارة إلى الزيارة الأخيرة للملك محمد السادس إلى عدد من دول أفريقيا جنوب الصحراء، "أن الاتفاقيات ال18 التي وقعها المغرب مع مالي تظهر أن المملكة تسهم في مزيد من الأمن ومزيد من الازدهار في المنطقة". وعبر كيري، الذي التقى الملك محمد السادس الجمعة قبل مغادرته، عن دعم بلاده لمسلسل الإصلاحات التي أقرها المغرب في أعقاب الربيع العربي، عبر تبني دستور جديد في صيف 2011. وأشار إلى أن هناك "تحديات" مطروحة أمام المغرب، وتتعلق أساسًا بتوفير العمل والعيش الكريم للشباب، الذين يشكلون النسبة الكبيرة للمجتمع.