نشرت صفحة حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، بيانا، اليوم الثلاثاء، علقت فيه على التصريحات الأخيرة لديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا حول جماعة الإخوان، وتصريحات الناطق باسم الحكومة البريطانية والتي قال فيها إن بريطانيا ستحاول التحقق من علاقة الجماعة بالأعمال "الإرهابية". وأضافت الحرية والعدالة في بيان لها مساء اليوم، أن جماعة الإخوان ذات الصفحات البيضاء النقية والفهم الصحيح لديها طوال تاريخها الممتد لأكثر من 86 عاما، تبدي كامل استعدادها للتعاون مع كافة الجهود للوقوف على منهاجها ومواقفها ، بحسب البيان. وأبدت جماعة الإخوان من خلال البيان، "استنكارها وإدانتها لكل الحملات الإعلامية التي تحاول الإساءة إلى الجماعة ومحاولة ربطها بأحداث عنف، أدانتها الجماعة بصراحة ووضوح في حينها وآخرها حادث الهجوم على الحافلة السياحية الذي وقع في طابا في شهر فبراير الماضي"، على حد قول الجماعة في بيانها. ودعت الجماعة، وفقا للبيان، "الحكومات والدول الغربية إلى الانتباه لما يحاوله "الانقلاب العسكري" في مصر والضغوط التي يمارسها من أجل تزييف الحقائق بشأن الجماعة والاوضاع في مصر، من أجل أن تحيد هذه الحكومات عن مواقفها الثابتة في نصرة المظلومين وتأكيد حقوق الإنسان والحريات والتي نعتقد أنها مواقف مبدئية حتى لا تتأثر مصداقية هذه الدول لدى شعوبها وشعوب العالم." واختتم البيان، قائلا: "ما أثار دهشتنا أن الإدارات البريطانية المتعاقبة كانت دوما من أخبر الجهات عن مواقف الجماعة وسلمية منهجها، والتي لم ولن تغير من مبادئها ومنهاج عملها حتى يومنا هذا، مهما اتسعت رقعتها وانتشر فكرها بالرغم من كل ما تواجه به من إيذاء وظلم وقتل واعتقال لأعضائها ".