فتحت الشرطة البريطانية، تحقيقا بشأن ادعاءات بوجود مخالفات مالية، في حزب الاستقلال البريطاني. وقال ديفيد مانينج من شرطة "سكوتلانديارد"، إن «الشرطة تحقق في سلسلة من الادعاءات قدمتها المسؤولة الإعلامية السابقة للحزب، والمرشحة لعضوية البرلمان يانسا بادزاك». وأوضح مانينج، أنه ينوي التحقق في رسالة بريدية أرسلت إلى السيدة بادزاك الأسبوع الماضي. وتشمل المخالفات المالية، تمويل الحزب، بالإضافة إلى ادعاءات قدمت ضد أفراد مرتبطين بحزب الاستقلال الذي يقوده نيجيل فاراج. وقال متحدث باسم شرطة العاصمة، إن «مانينج حقق مع شخص واحد على الأقل يرتبط بهذه الادعاءات، مشيرا إلى أنه لا توجد أي اعتقالات تمت على خلفية هذه القضية». وقال عضو سابق في المكتب الإعلامي لحزب الاستقلال، إن «موظفي الحزب حصلوا على أموال تلقاها الحزب من خلال عضويته في مجموعة سياسية تسمى (أوروبا الحرية والديموقراطية)». وتنص القواعد البرلمانية الأوروبية، أن مثل هذه الأموال لا يجب أن يتم استخدامها لتمويل الأحزاب السياسية على المستوى الوطني والأوروبي.