اتهم أعضاء بجمعية «مجاهدى سيناء» وزيرة الشئون الاجتماعية والتأمينات بوقف معاش 757 مجاهدا من أبناء سيناء دون أسباب معلنة. وقال الشيخ حسن على الخلفات، عضو منظمة سيناء العربية وعضو جمعية مجاهدى سيناء، التى قاومت الاحتلال الإسرائيلى بالتنسيق مع أجهزة الاستخبارات المصرية، إن وزيرة الشئون الاجتماعية أوقفت المعاش المقرر ل757 مجاهدا، والذى يبلغ 200 جنيه، تصرف من مكاتب البريد، واصفا الأمر بأنه استمرار لتجاهل أبناء سيناء ما يزيد من حدة التوتر بين الحكومة وأبناء القبائل. وقال الشيخ عبدالله جهامة، رئيس الجمعية، إن «مجاهدى سيناء كانوا العين الساهرة للقوات المسلحة المصرية، والأقمار الصناعية لقوات الجيش أثناء فترة الاحتلال الإسرائيلى لسيناء»، مشيرا إلى أن وزارة الشئون الاجتماعية كانت تصرف معاشا شهريا قيمته 200 جنيه لكل مجاهد يحمل نوط الامتياز من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية، مضيفا «فوجئنا بقرار من وزيرة الشئون الاجتماعية بوقف صرف المعاش اعتبارا من يناير الماضى دون إبداء أسباب، سوى معاقبة المجاهدين من قبل الوزيرة المسئولة». من جهته، أكد المجاهد عبدالله عيد أن «مجاهدى سيناء لم يتقاضوا معاشا عن أشهر يناير وفبراير ومارس، من مكاتب البريد كما هو معتاد، ولا نعلم ما الأسباب وراء هذا القرار، ونحذر الحكومة من قطع معاش المجاهدين الذين كان لهم دور وطنى ضد الاحتلال الاسرائيلى».