25 ابريل-11:17-قال عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدى سيناء ان الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة وافق بعد لقاء معه على صرف معاش شهرى لاعضاء الجمعية من المجاهدين وعددهم 175 مجاهد كما قام قائد الجيش الثانى الميدانى بافتتاح مقر الجمعية والتى اهديت من القوات المسلحة للمجاهدين من ابناء سيناء عرفانا بدورهم فى الدفاع عن الوطن وطالب جهامة الرئيس محمد مرسى بالموافقة على الطلب الذى تقدمت به الجمعية لحصول كل عضو فيها على عشرة افدنة فى سيناء لزراعتها وتملكها كما طالب وزارة الداخلية بالافراج عن المتهمين بقضايا قبل وبعد ثورة يناير واكد ان فتح صفحة جديدة مع ابناء سيناء والثقة بهم فى انهم درع مصر الواقى فى حدودها الشرقية اصبح ضرورى لصناعة اجواء مشجعة على التنمية الحقيقية فى سيناء واكد عبد الله جهامة فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان توقف المرحلة الاخيرة من مد ترعة السلام اوقف استصلاح اكثر من 125 الف فدان حولها كانت ستحل مشاكل الكثيرين من اهالى سيناء اذا تم توزيعها عليهم وتشجيعهم على زراعتها واستثمارها واشار الى امكانيات سيناء الهائلة فى التعدين اضافة الى انتاج الاعشاب الطبية النادرة والتى تختلف من وادى لاخر مع دورها الكبير فى السياحة بكل انواعها واكد ان ابناء سيناء كانوا عين القوات المسلحة والامن القومى المصرى الساهرة واقماره الصناعية اثناء فترة الاحتلال الاسرائيلى لسيناء وبعده وحتى الان وهم مصريون يعتزون بوطنيتهم ويجب التعامل معهم من واقع طبيعتهم ووطنيتهم وليس من خلال الشائعات او التصرفات الفردية واكد ان سيناء التى ارتوت بدماء زهرة شباب مصر الذين استشهدوا دفاعا عنها لايجب ان تلقى اهمالا او تجاهل كالذى عوملت به طوال عقود مضت ومستمر حتى الان لانها جزء عزيز من الوطن دفع ثمن غالى لاسترداده واكد رئيس جمعية مجاهدى سيناء ان ترك سيناء كمنطقة عسكرية جرداء بلا تنمية كان يتماشى مع مرحلة عسكرية سابقة والان بعد التقدم التكنولوجى فى طرق الحرب الحديثة اصبح تنميتها وزيادة سكانها هو الدرع الحقيقى لحمايتها وليس تركها صحراء بلا زرع ولا ماء واثنى على القوات المسلحة ومشروعاتها الحيوية فيها من حفر ابار واستصلاح اراضى واقامة مصانع ولكنه طالب رئاسة الوزراء والوزراء بعدم القاء العبئ كله على القوات المسلحة والشرطة لان قيام كل وزارة بدورها فى تنفيذ المشروعات سيحقق الانجاز والتنمية الحقيقية فى فترة زمنية قياسية وسيدعم ابناء سيناء فى طريقهم لتحقيق احلامهم ىبتحويل صحاريها الى مراعى خضراء ومدن حضارية .