الكاتب الصحفى الساخر عمر طاهر.. أنا حاسس إن قراصنة الأفلام حايبقوا زى قراصنة الصومال.. حايسرقوا الأفلام ويطلبوا فدية عشان ما يسربوهاش.. فريدة: على فكرة مصر كلها مبسوطة كده بطريقة القرصنة دى لأن الفيلم بينزل عالمواقع ومن غير مندفع ولا مليم بنشوف أحدث الأفلام وكمان واحنا قاعدين فى بيوتنا ياريت تشوفى حاجات مهمة عن البلد تكتبى عنها لأن انتى بتتكلمى عن مصالحك الشخصية ومتنسيش إن الدنيا بتتطور والتكنولوجيا بتزيد ومش حتقدرو تمنعو التكنولوجيا دى وتوقعى إن الخسارة اكبر وأكبر فى السنوات الجاية لأن كل الأفلام بقت وحشة جدا ومفيش ولا فيلم هادف يستاهل إن الواحد يدفع تذكرة ويدخله فى السينما... ياريت تكتبى عن مشاكل الشباب أو عن المشاكل الموجودة فى مصر فى كل حتة أو عن العشوائيات اللى مش عارفين يعيشوا أو عن المستشفيات والإهمال اللى فيها والناس اللى بتموت كل يوم بسبب اهمالها... وصدقينى انتى بس اللى متضايقة من القرصنة دى انزلى كده الشارع واسألى الناس حتعرفى اننا مبسوطين كده اووى ومش حنتفرج الا كده فايزة: ما كفاياكم بقالكم سنين وسنين بتضحكو علينا بأفلام خليعة وتاخدو فلوس الناس الغلابة وما تعرفوش بيحصلوها ازاى اللى يضرب امه عشان ممعاهاش تذكرة السيما اللى عايز الواد يخشها واللى يسرق علشان نفسو يشوف فيلم فيه ورك هايفا وانتو تغتنوا وتركبو احسن عربيات وتسكنوا احسن فيلل من ايه من التمثيل علينا وعلى الغلابة ومن اللحم الرخيص اللى بتقدموه عالشاشة لإثارة الغرائز والواحد لما ما يلاقيش أدامو زوجة يروح يغتصب بنت جيرانه.... انا بحيى كل انسان يعمل على الحد من جشع الممثلين ويساعد بتقديم الحاجة بأرخص الأثمان وخلى الممثلين يرضو بالأقل مش لازم يأمنو اولاد اولاد اولادهم من فلوس حرام... حرام وانا لو على لا عايزه ممثلين ولا افلام خليعة ولا اشجع بترويجها بس ما دام اتعملت والناس عايزه تشوفها تبقى تشوفها ببلاش ما يبقاش موت وخراب ديار يعنى مفسده وخساره فلوس.. علوى نظير: صناعة السينما تقوم على حرام فى حرام قبلات ومشاهد ممارسة جنسية فى حجرات النوم والآن شذوذ رجالة مع بعض ونساء مع بعض لذا أنا أشجع 100% أعمال القرصنة ضد الأفلام المصرية وأشجع كل ما يؤدى إلى انهيار صناعة السينما المصرية أتمنى تشريد أمثال إيناس الدغيدى وأمثالها من مروجى الفجور فى هذا البلد برافو على كل من يستطيع الحصول على نسخ تلك الأفلام وترويجها مجانا عبر الإنترنت حتى تنحرق تلك الأفلام فى السوق ولا يدخلها أحد أو يشتريها وحتى يخسر منتجوها ويفلسوا بإذن الله مواقع رائعة تقدم أحدث الأفلام العربية مجانا وإن شاء الله يتخرب بيت كل منتج وممثلة تنشر الفساد والرزيلة فى المجتمع حاربكم الله ورسوله. صاحب سينما غلبانة فى الأقاليم: اللى ما حد اتحرك.. هو خراب البيوت بقى القاعدة اليومين دول؟.. نقفلها يعنى ونقلبها قهوة عشان البهوات يرتاحوا؟.. ما الجوامع مليانة فى كل حتة.. الناس ما اتصلحتش ليه؟.. أيام ما كان عندنا فن كنا أنضف. إيمان عبدالمعز: معظم المواقع اللى بتسرق شقا الناس وتستحل دمهم بتستقبلك بآيات قرآنية ولا كأنهم إيديهم ملطخة بقذارة السرقة.. يا جماعة دى مؤامرة من السلفيين اللى عايزين البلد تغور فى داهية.. شيماء زينهم عبدالقادر: طالبة لسه ناجحة فى الثانوية العامة: لما هو شايف السينما حرام.. ما يروحهاش.. ما يشوفش أفلام.. إنما يشجع على سرقتها؟.. الجدع ده عامل زى الإرهابيين اللى كانوا بيسطوا على محلات الجواهرجية.. مش ده فكر الجماعات اللى خربوا البلد.. الله يحرقهم فى كل كتاب.. مهاب قنديل: ما تردى عليهم.. هو انتى طالبة إعانة شخصية؟.. هى مش السينما دى صناعة مصرية تخص كل المصريين؟.. أوليفييه: فرنسى مقيم فى مصر.. لقد أهملتم كثيرا فى رصد هذه الظاهرة عندما بدأت فى الخارج.. فكما أن الدول المتقدمة تتطور علميا ومجتمعيا.. تتطور أيضا فى أساليب الجريمة.. ولقد انتظرتم نتائج هذا التطور لتستوردوه على الجاهز.. وبالتالى استوردتم الجريمة المصاحبة له.. كان يجب عليكم أن تستوردوا أيضا القوانين الخاصة بالتجريم.. ما معنى أن تستوردوا الجريمة ولا تستوردوا عقابها القانونى؟.. إن ما يحدث يجب أن يجرم على عدة محاور.. السرقة.. الغش التجارى.. التهرب الضريبى.. وقد يصل الأمر للاعتقال عندما يصل بالمجرمين إلى تخريب صناعة وطنية هامة.. ليس بغرض السرقة فقط.. ولكن بغرض دفع الدولة إلى غياهب الظلام مرة أخرى. مصطفى: ما تقاوموهم بنفسكوا.. حاتستنوا الحكومة ؟.. الحكومة خايفة من الجماعات المحظورة والمحصورة.. مش حاتنصفكوا.. إنتوا تمشوا فى الساحل وكل ما تشوفوا كافيه واللا قهوة بتعرض افلامكوا سرقة، بالطوب وتدشدشولهم الشاشة.. مصطفى آخر: تدونا كام ونعمللكوا بوليس خصوصى؟.. احنا مخلصين جامعة وصيع فى الصيف.. منار حامد: موظفة شباك فى سينما: الراجل قاعد فى البيت يقلب فى النت ويتفرج عالأفلام المسروقة وهو قرفان قوى وقالب وشه ونازل «حرام.. حرام».. لو يعرف إنه بيخرب بيت كل الناس اللى بتشتغل الشغلانة دى من اول منادى السيارات اللى قدام السينما لحد عمال النضافة وموظفين الشباك والآشرات اللى بيقعدوا الناس.. حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا شيخ.. إلهى الزبيبة تتمسح من قورتك. راندة: إنتوا بتتكلموا فى إيه؟.. السرقة حلال.. لازم نسرق اللى بيعملوا سينما.. والأغنيا اللى فى مجلس الشعب.. والتجار الكبار بتوع الحديد والكومباوندات وملابس المنقبات.. والشيوخ اللى راكبين المرسيدس وماسكين سبح ألماظ.. والممثلين والرقاصات.. ومذيعين البرامج اللى بيتكلموا على الغلابة ويصيفوا فى مارينا.. والمدرسين الخصوصيين.. يانهار اسود.. ده ما فاضلش حد. حسن ورائد وبباوى: يا مدام المواقع دى عايشة على الإعلانات.. هو مافيش حاجة فى البلد دى تمنع انك تعلن على موقع غير قانونى أو حرامى.. لو الاعلانات اتمنعت.. المواقع دى حاتقع واحد ورا التانى. هند مدبولى: إمنعوا الموبايلات من دخول السينمات.. أو هاتولهم أجهزة تحرق الموبايل اللى بيشتغل فى السينما. هيثم متولى: فيه ناس عايزانا احنا المصريين بالذات نبقى متخلفين.. كل ما نبقى كويسين فى حاجة.. يبعتولنا ناس يبوظوها.. إشمعنى مصر؟.. إسعاد يونس: صديقتى الدكتورة هدى زكريا أستاذة علم الاجتماع.. إجمعى زملائك علماء الاجتماع.. قوموا بدراسة التشوهات التى تحدث فى الشخصية المصرية.. اكتبوا لنا روشتة على وجه السرعة.. هذه استغاثة من نوع آخر.