وصفت العقيد منال عاطف، مدير إدارة متابعة جرائم العنف ضد المرأة بوزارة الداخلية، أزمة التحرش بمصر بأنها أزمة كبيرة، وتتزايد كل يوم بشكل مستمر، مضيفة أن القضاء عليها يتطلب وقتا طويلا، قائلة: «معالجة الأزمة تتطلب تغيير أفكار وموروثات راسخة لدى المجتمع». ورفضت العقيد منال عاطف في تصريحات لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يُعرض على فضائية «إم بي سي مصر»، اليوم الثلاثاء، اعتبار أن الانفلات الأمني هو السبب الوحيد لزيادة معدلات التحرش، مضيفة أن هناك أسبابا أخرى عديدة، مثل انفتاح الأطفال على الإنترنت، قائلة: «انفتاح الأطفال على الإنترنت أحد أهم أسباب زيادة هذه الظاهرة»، على حد قولها. وأضافت أن هناك أسبابا أخرى متعلقة بجهل الجميع بالقانون، موضحة: «الفتاة التي تتعرض للتحرش لا تعرف أن هناك قانونا يعاقب أي شخص من الممكن أن يتعرض لها بكلمة، كما أن المتحرش يتجاهل أن هناك قانونا من الممكن وأن يعاقبه على أفعاله»، على حد قولها. وعن الإجراءات التي تتبعها وزارة الداخلية للحد من هذه الجريمة، أوضحت أنها بالإضافة للإدارة التي تعمل بها، هناك أجهزة وقطاعات أخرى فرعية، جزء من عملها هو مكافحة كافة أشكال العنف ضد المرأة، مطالبة جميع مؤسسات الدولة بالتعاون مع وزارة الداخلية ومنظمات المجتمع المدني للقضاء على هذه الأزمة. إحالة شرطي بتهمة اغتصاب سائحة روسية إلى المحاكمة الجنائية