طالب أحمد الجربا، رئيس الائتلاف السوري، الدول العربية، بدعم قضيتهم بما يكفل مصالح الشعب السورى ومصالح العرب كلهم، مشيرا إلى أنه لا يدعو العرب إلى إعلان الحرب. وقدم 3 مطالب وهي الضغط على المجتمع الدولى من أجل الالتزام بتعهداته حول التسليح للثوار، تكثيف الدعم الإنساني بكل محتوياته للسوريين في الداخل والشتات والاهتمام بأوضاع اللاجئين والمقيمين السوريين في البلدان العربية، خاصة الأردن والعراق ولبنان ومصر. وطالب أحمد الجربا- خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة العربية ال25 في الكويت- القادة العرب باتخاذ موقف حاسم إزاء قضية تسليمه مقعد سوريا في الجامعة العربية، مؤكدًا أن إبقاء المقعد خاليا يشجع الرئيس بشار الأسد على مزيد من القتل، قائلا: « إبقاء مقعد سوريا فارغًا يبعث رسالة بالغة الوضوح للأسد اقتل اقتل والمقعد ينتظرك هكذا يفهمها الأسد»، كما دعا الملوك العرب إلى حسم أمرهم في المقعد وأن تسلم السفارات السورية في العواصم العربية إلى الائتلاف. وطالب القادة العرب باتخاذ موقف حاسم من جانبهم بالدعم غير المنقطع أو المتقلب مع الظروف السياسية ومن أجل حماية سوريا كيانا وشعبا ودرء الأخطار. وفى الوقت الذي طالب فيه «الجربا» علنا بتسليح المعارضة، قال الأخضر الإبراهيمى المبعوث العربى والأممي المشترك إلى سوريا على ضرورة وقف ضخ السلاح إلى جميع أطراف الأزمة السورية، مشددًا على استحالة الحل العسكري في سوريا، وإن المخرج الوحيد هو الحل السياسي وجلوس الأطراف من جديد على طاولة المفاوضات. وأضاف «الإبراهيمي» أن استمرار الوضع المتأزم في سوريا سيجر المنطقة إلى أوضاع أكثر تعقيدا وسينعكس على المنطقة العربية، لافتا إلى الانعكاسات السلبية للأزمة السورية على دول الجوار، قائلا «المنطقة بأكملها مهدده بالزج في دوامة الصراع الدائرة في سوريا منذ ثلاث سنوات».