شهدت حلقة أمس الاثنين، من برنامج «مانشيت» الذي يقدمه الإعلامي جابر القرموطي، على فضائية «أون تي في»، حالة من الجدل بينه وبين الدكتور أحمد مؤنس، أحد أعضاء الفريق الطبي المكتشف لجهاز علاج فيروس «سي» والإيدز، وذلك حول إمكانية توافر العلاج بحلول 30 يونيو المقبل، وماذا يحدث حال عدم خروجه للمواطنين. قال الدكتور مؤنس، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج: «إن شاء الله العلاج هيكون موجود، سبونا نشتغل بقى، وإحنا حطين لنفسنا عداد»، لكن سرعان ما احتد النقاش بين الإعلامي ومخترع الجهاز، حيث آثار سؤال القرموطي «هل ستستقيل إذا لم يكون علاج مرض الإيدز جاهزا بعد 14 أسبوعا ويومين»، انفعل مخترع علاج فيروس سي والإيدز، ليجيبه: «استقيل من إيه، ولا حد في مصر يقدر يخليني استقيل، أنا أستاذ جامعي بعلم أجيال، عيب يا أستاذ جابر حضرتك تقولي استقيل»، على حد قوله. وبادر الدكتور أحمد مؤنس بسؤال القرموطي «إذا توافر العلاج في 30 يونيو، ماذا سيحدث؟»، فأجابه الأخير: «هشيلك على عيني وراسي»، ليأتي رد مؤنس: «مش عايزين منكوا غير انكوا تدعولنا دعوة حلوة». في نهاية المداخلة الهاتفية، ذكر جابر القرموطي، أن «الآلاف من المرضى وقفوا العلاج لدى أطبائهم، ومنتظرين أن يكون الحديث عن العلاج صحيح في 30 يونيو»، بحسب تعبيره.