توسعت رقعة المعارك في ريف محافظة اللاذقية في شمال غرب سوريا، اليوم السبت، بين القوات النظامية ومجموعات من المقاتلين المعارضين، بينها جبهة النصرة، مع استمرار المعارك في محيط معبر كسب الحدودي مع تركيا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأدت المعارك التي كانت احتدمت أمس مع تقدم مقاتلين معارضين من كتائب إسلامية والنصرة في اتجاه المعبر وسيطرتهم على ثلاث نقاط حدودية، إلى مقتل 34 شخصا بينهم خمسة مدنيين، بحسب حصيلة أوردها المرصد اليوم. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس «توسعت رقعة الاشتباكات بين القوات النظامية مدعمة بعناصر الدفاع الوطني من جهة، وجبهة النصرة وكتائب مقاتلة من طرف آخر»، وباتت «تشمل محيط قرى خربة سولاس وبيت حلبية والملك» الواقعة تحت سيطرة النظام. وأشار إلى دخول كتائب جديدة غير إسلامية على خط المعارك. في المقابل، قصفت القوات النظامية قرى يسيطر عليها المعارضون، بينها الكبير والشحرورة وخان الجوز. وافادت وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا ان القوات النظامية دمرت مستودعا للصواريخ والذخيرة وعددا من السيارات المحملة بالأسلحة في الكبير وبيت الشروق ومحمية الفرنلق والشحرورة وخان الجوز. وكان المقاتلون المعارضون قد تقدموا أمس في اتجاه معبر كسب، وسيطروا على ثلاث نقاط حدودية ومبان على أطراف المدينة وتلة مشرفة عليها، بحسب المرصد.