أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مقتل أحد موظفيها في دارفور، بينما تتفاقم أعمال العنف في هذه المنطقة غرب السودان. وقالت المنظمة في بيان: إن نجم الدين صالح موسى بشارة الذي كان يعمل في أحد مستودعات اللجنة الدولية للصليب الأحمر: «أصيب برصاصة طائشة عندما كان عائدًا بسيارة إلى منزله الخميس في الفاشر عاصمة شمال دارفور». وأوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن ثلاثة أشخاص آخرين كانوا معه في السيارة، من دون إعطاء تفاصيل حول مصيرهم. وقال مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان جان كريستوف ساندوز: إن «التفاصيل الدقيقة تبقى غامضة، ونحن على اتصال مع الشرطيين الذين يحققون في هذا الملف». ومنذ الأول من فبراير، علقت الخرطوم أنشطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في البلاد متهمة إياها بالعمل من دون تفويض. وأصبح إقليم دارفور خطيرًا للغاية بالنسبة للعاملين الإنسانيين، فقد قتل ثلاثة أعضاء محليين في منظمات غير حكومية أجنبية العام الماضي، بحسب الأممالمتحدة. والنزاع في دارفور اندلع في 2003 بين ميليشيات موالية للحكومة ومتمردين يطالبون بوقف التهميش الاقتصادي لمنطقتهم وبتقاسم للسلطة مع حكومة الخرطوم.