الاسكندرية نشوى فاروق ودعاء جابر وإسلام هاني جددت نيابة الأحداث، اليوم الخميس، برئاسة المستشار محمد غلوش، حبس الطالب إبراهيم.أ، 15 يوما على ذمة التحقيقات، وهو طالب بالصف الثالث الإعدادي تسبب في مقتل مدرس مادة دراسات اجتماعية لمنعه من دخول المدرسة بعد منتصف اليوم الدراسي، كما صرحت بدفن جثة المدرس عقب الكشف الطبي لمعرفة أسباب الوفاة. كان قد تبلغ لقسم شرطة محرم بك بوفاة مدرس داخل مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية يوم الثلاثاء الماضي، وتبين وفاة سامي عبد المنعم عبد العزيز خطاب، 55 عاما، مدرس دراسات اجتماعية، وبسؤال زميله المدعو سامح السيد نصر، 44 عاما، مدرس بذات المدرسة، قرر بحدوث مشادة كلامية بين القتيل والطالب إبراهيم أسامه أبو الفتوح سالم، 15 عاما، بالصف الثالث الإعدادي بالمدرسة بسبب اعتراض المدرس على حضور الطالب للمدرسة في منتصف اليوم الدراسي. قام خلالها الطالب بدفع المدرس في صدره، مما أدى لسقوطه على الأرض مغشياً عليه وعند محاولة إسعافه تبين وفاته، وأضاف بأن زميله المذكور كان يعاني من بعض الأمراض المزمنة. وبسؤال شقيق المتوفى علاء عبد المنعم عبد العزيز، 50 عاما، مدرس بمدرسة العطارين الإعدادية اتهم الطالب بالتسبب في وفاة شقيقه، وبمواجهة الطالب أنكر تعديه على المدرس وأضاف بحدوث مشادة كلامية بينهما فقط. إلى ذلك، أعلن مدرسو المدرسة، حالة الحداد لمدة يومين بدءا من أمس الأربعاء، على المدرس المتوفى، كما علق المدرسون العمل بالدراسة ليومين، حزنا على وفاة زميلهم. ومن جانبهم، عقد المدرسون بالمدرسة اجتماعا، انتهوا فيه لإصدار عدة مطالب شملت "وضع اسم المدرس على حجرة بالمدرسة، كتابة طلب لنقابة معلمي وسط الإسكندرية، لندب محامي للحصول على حق المدرس المتوفى، كما طالبوا بفصل التلميذ نهائيا من المدرسة" بحسب مصدر مطلع داخل المدرسة. في ذات السياق، نظم عشرون طالبا وقفة احتجاجية أمام باب المدرسة، حزنا على وفاة مدرسهم، رافعين لافتات عليها "لا لإهدار دم المدرس، عاوزين قانون لحماية المعلم"، ورددوا هتافات أبرزها "يا وزير قول قول.. أستاذ سامي مات مقتول، مش هنسكت". يذكر أنه نشبت مشادة بين سامي عبد المنعم المدرس مدرس الدراسات المتوفي، وبين إبراهيم .أ الطالب بالمدرسة، واعتدى التلميذ عليه ضربا، الأمر الذي أدى لوفاته عقب الاعتداء عليه بدقائق بحسب رواية شهود العيان.
