وصلت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد ، صباح اليوم الأربعاء، إلى محكمة العدل بالجمهورية الفرنسية حيث ستواجه ستيفان ريتشارد، مدير مكتبها السابق بوزارة الاقتصاد في التحقيق المتعلق بقضية تحكيم وفساد مالي تعرف إعلاميا باسم "تابي- أديداس". وكانت مديرة صندوق النقد الدولي الفرنسية كرسيتين لاجارد، قد خرجت من قضية فساد في شهر مايو الماضي، بعد أن اعتبرتها المحكمة الفرنسية المختصة "شاهد مساعد" في قضية ما يعرف ب"تابي-أديداس". ومثلت لاجارد حينها لمدة إجمالية تصل إلى ما يقرب من 24 ساعة ، أمام محكمة العدل الجمهورية الفرنسية التي تنظر في القضايا المتعلقة بالمسؤولين حيث تم الاستماع لأقوالها في قضية تتعلق بالتواطؤ في عملية تزوير واختلاس أموال عامة في قضية إعادة بيع شركة "أديداس" لصناعة الملابس الرياضية من طرف بنك "كريدي ليونيه"، لصالح رجل الأعمال الفرنسي، برنار تابي ، بينما كانت تتولي لاجارد منصب وزيرة الاقتصاد في عهد الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي. واستمع القضاء الفرنسي لمديرة صندوق النقد الدولي حينها حول دورها في تحكيم مثير للجدل في خلاف عندما كانت وزيرة في حكومة فرانسوا فيون اليمينية. وعلى ضوء قضية التحكيم التي استدعيت من أجلها كريستين لاجارد، تمكن برنار تابي من الاستفادة من 400 مليون يورو في 2011 قدمها له البنك كتعويضات في خلافه معه.