صرحت مصادر فرنسية اليوم الخميس، بأن القضاء الفرنسى استمع مجددا لشهادة كريستين لاجارد المديرة العامة لصندوق النقد الدولى فى قضية الفساد المعروفة باسم "تابى-أديداس". وقالت المصادر المطلعة على الملف – فى تصريحات صحفية – أن محكمة العدل الجمهورية الفرنسية استمعت لعدة ساعات فى الحادى والثلاثين من الشهر الماضى للاجارد كشاهدة لدورها كوزيرة فرنسية سابقة للاقتصاد فى عملية تحكيم لصالح رجل الأعمال برنار تابى فى عام 2008. وكانت لاجارد قد نجت فى شهر مايو من العام الماضى من الاتهام فى قضية الفساد تلك، بعد أن اعتبرتها المحكمة الفرنسية المختصة "شاهد مساعد" فى قضية ما يعرف ب"تابى-أديداس". ومثلت مديرة صندوق النقد فى ذلك الوقت لمدة إجمالية تصل إلى ما يقرب من 24 ساعة أمام محكمة العدل الجمهورية الفرنسية التى تنظر فى القضايا المتعلقة بالمسؤولين حيث تم الاستماع لأقوالها فى قضية تتعلق بالتواطؤ فى عملية تزوير واختلاس أموال عامة فى قضية إعادة بيع شركة "أديداس" لصناعة الملابس الرياضية من طرف بنك "كريدى ليونيه"، لصالح رجل الأعمال، برنار تابي، بينما كانت تتولى لاجارد منصب وزيرة الاقتصاد فى عهد الرئيس السابق، نيكولا ساركوزى. وتتعلق هذه القضية بإعادة بيع شركة "أديداس" من طرف بنك فرنسى "كريدى ليونيه"، لرجل الأعمال برنار تابي.