قالت مسؤولة، الثلاثاء، إن روسيا قد تؤجل صفقات خصخصة كبيرة إلى النصف الثاني من العام، مما يشير إلى الأضرار التي ربما تلحق بالأسواق والاقتصاد الروسي جراء موقف موسكو بشأن أوكرانيا. وتعاني سوق الأسهم الروسية بالفعل جراء تباطؤ اقتصادي، وتراجعت تراجعا حادا بفعل بواعث القلق من فرض عقوبات صارمة على موسكو بسبب دعمها لاستفتاء على انفصال منطقة القرم عن أوكرانيا. وأوضحت أولجا درجونوفا مديرة مؤسسة إدارة الأصول الحكومية، أن الحكومة قد تؤجل صفقات خصخصة كبيرة متوقعة في الربع الثاني إذا أثرت الأزمة الأوكرانية تأثيرا سلبيا على الاقتصاد الروسي. ونقلت عنها وكالة إنترفاكس للأنباء قولها: "من الواضح أن هذا قد يحدث.. قد نقوم بها (صفقات الخصخصة) في الربع الثالث وفي الربع الرابع". وذكرت شركة إيروفلوت للطيران ومجموعة سوفكومفلوت للشحن البحري وروسنفت للنفط كمرشحين للخصخصة هذا العام. ومن بين الشركات على قائمة الخصخصة أيضا مجموعة روستليكوم للاتصالات. كان مسؤول روسي أقر للمرة الأولى الاثنين، بأن الاقتصاد في أزمة رغم محاولات سابقة من المسؤولين للتلميح بإمكانية تجاوز أثر العقوبات حتى مع تباطؤ النمو.