قالت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشؤون البيئة، إن الطاقة الشمسية هي مستقبل الطاقة في مصر، فالمشكلات غير التقليدية تحتاج إلى حلول غير تقليدية. وذكرت إسكندر، أنه تم الثلاثاء إطلاق الحملة القومية لدعم الاقتصاد لإنارة مصر بالطاقة الشمسية المتجددة «مبادرة يلا شمس» بمجهودات وطنية من الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والتعليمي متمثلا في الجامعة البريطانية، وبدعم تنظيمي وإداري من الحكومة، حيث تعد الأولى من نوعها في المشاركة الفعالة من المجتمع، لتوحيد قوى المجتمع في مواجهة تحديات الطاقة التي تواجه مصر، وذلك تحت رعاية وزارة البيئة ووحدة ترشيد الطاقة، مركز المعلومات واتخاذ القرار. وأضافت إسكندر، خلال المؤتمر الذي عقد بمناسبة تدشين هذه الحملة، أن أهم ما يميز تلك المبادرة هو عدم انتظار الحكومة لحل المشكلات التي يواجهها الوطن بمفردها، ولكن بتضافر مجهودات القطاعات والأفراد، "فالمرحلة الأولى من الحملة هي دعوة للأفراد القادرين والقطاع الخاص والشركات متعددة الجنسيات للمبادرة لاستخدام الطاقة الشمسية كطاقة بديلة لكل أو جزء من احتياجاتهم بداية من اليوم كجزء من مسؤوليتهم الاجتماعية في حملة قومية لسد فجوة ال15% من احتياجات الطاقة بمجهود وطني يعود بالنفع على الجميع". من جانبه، أوضح هشام زعزوع وزير السياحة أن "مستقبل السياحة في العالم هو السياحة البيئية وهي تعد من المحددات الرئيسية في اختيار السائح الغربي لفندق إقامته من حيث كونه صديق للبيئة، والذي يتضمن استخدام طاقة خضراء مثل الطاقة الشمسية، فالطاقة المتجددة لم تعد رفاهية بل أصبحت ميزة تنافسية في مجال السياحة".