قال طارق حجي، المفكر الليبرالي: إن «حماس» كانت الأقرب لجماعة الإخوان، وللرئيس المعزول محمد مرسي، مضيفًا كان على وشك تسليمها أجزاء من أرض مصر، على عكس الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، الذي رغم كافة أخطائه رفض أن يبيع تراب مصر، وفقًا لقوله. وأضاف «حجي»، في تصريحات، خلال لقائه ببرنامج «صالة التحرير» الذي يذاع على فضائية «صدى البلد»، السبت، أن الشعب المصري توقع أن جماعة الإخوان عاصرت الحياة المدنية الحديثة، واحترمت القانون والدستور، لذلك تم انتخاب مرشحهم في رئاسة الجمهورية، ولكن تم اكتشاف تنفيذهم لمخطط الولاياتالمتحدةالأمريكية، على حد قوله. وأوضح المفكر الليبرالي، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية، حاولت استخدام جماعة الإخوان في تونس والمغرب، ثم تمكينهم من ليبيا، على أن يكتمل المخطط في مصر مما يؤدي إلى تقسيم الشرق الأوسط. وأبدى «حجي»، تقديره للمشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، معتبرًا إياه الأنسب لقيادة الدولة في المرحلة القادمة، وتحقيق الأمان والاستقرار.