عبدالعظيم: تصريحات المتحدثين باسم «الدعوة» و«النور» تخصم من رصيدهما فى أول رد فعل على تجميد عضويته فى مجلس إدارة الدعوة السلفية شن النائب الثانى لرئيس الدعوة فى الإسكندرية، سعيد عبدالعظيم، هجوما على مجلس إدارتها، مؤكدا فى تدوينة على صفحته بموقع «فيسبوك»، أمس، أن «الميكروفون الآن قد يعطى لفصيل دعوى لمحاربة فصيل دعوى آخر، لتكون حربا بالوكالة، مستغلين غفلة البعض، وطمع البعض فى الانفراد بساحة الدعوة». وأضاف: «من العجيب بعد هذا التمكين المشبوه، أن تسمع البعض فى الدعوة السلفية يقول اسمعوا منا كما سمعتم عنا، وهل يتصدر ويمسك بالميكروفون إلا أنتم فى هذه الظروف؟!»، مشيرا إلى أن التصريحات التى صدرت مؤخرا عن المتحدثين الرسميين للدعوة السلفية وحزب النور، «تخصم من رصيدهما». وأوضح فى إشارة إلى الجدل الذى أثارته تصريحات نائب رئيس حزب النور لشئون الإعلام، نادر بكار، عن الموسيقى والأفلام، التى اعتذر عنها لاحقا، «أجد كلمات تعكر ماء المحيط، والكل يدرك فجاجة تلك التصريحات المخالفة للشرع والعقل، ومن يقف خلف تلك التصريحات اليومية»، مختتما تدوينته قائلا إن «رصيد الحزب والدعوة السلفية لم يعد يسمح بذلك النزيف اليومى، وهناك حاجة لوقفة مراجعة ومحاسبة للحياة الحزبية والمشاركة السياسية، ومحاسبة لكل من تسبب فى هذا الخراب والضياع». ومن جهتها، قالت مصادر بالدعوة السلفية، ل«الشروق»، طلبت عدم ذكر اسمها، إن عبدالعظيم المعارض لمواقف الدعوة السلفية بعد 30 يونيو الماضى، «مُتواجد فى المدينةالمنورة حاليا، والتصريحات الصادرة عنه مؤخرا ليست باسم الدعوة السلفية، وهى تأتى لأنه غابت عنه بعض تفاصيل المشهد السياسى، لكنه شيخ جليل وفاضل، وهو لم يستقل أو يُقَل من الدعوة، ومكانه كنائب لرئيسها مازال شاغرا»، كما أكد عضو الدعوة السلفية، محمود عبدالحميد، ل«الشروق»، أن «مجلس إدارة الدعوة كما هو بكامل أعضائه، ولم يتم اتخاذ أى قرار ضد الشيخ عبدالعظيم حتى الآن، رغم عدم وجوده فى مصر». كان رئيس مجلس إدارة جمعية الدعاة الخيرية «جمعية الدعوة السلفية»، محمد القاضى، أكد فى بيان صادر عنه فى مايو الماضى، أن «عبدالعظيم ينتمى إداريا إلى الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.