تعليقا على قرار المملكة العربية السعودية بإدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن «الجماعات الإرهابية»، قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن هذا القرار يمثل حصارا إقليميا لجماعة الإخوان ضار جدا بها، على حد قوله، مطالبا الجماعة بمراجعة كل استراتيجيتها سواء داخل مصر أو خارجها. وأضاف «إبراهيم»، لبرنامج "الحياة اليوم"، على قناة "الحياة"، اليوم الجمعة، أن قرار السعودية يمثل ضربة غير مباشرة لقطر، وأن المملكة تحاول بهذا القرار إبلاغ قطر أن العبث بالأمن القومي المصري هو عبث بأمن السعودية نفسها، مشيرا إلى أن انهيار مصر سيؤدي إلى انهيار دول الخليج كذلك، على حد وصفه. وأشار إلى أن قرارات المملكة السعودية على مر تاريخها تتسم بالصبر والرزانة وتبتعد تماما عن الإثارة وما يسمى "بالردح الإعلامي"، على حد قوله. وأوضح إبراهيم أن جماعة الإخوان لم يكن لديها تخطيط استراتيجي جيد بحيث تحافظ على علاقتها الجيدة مع السعودية في عهد الإمام حسن البنا، وهو ما أدى إلى فقدانها لحليف مهم جدا، مؤكدا أن "الإخوان لا ينظرون إلا تحت أقدامهم ولذلك باعوا السعودية من أجل قطر"، على حد قوله. وصرح إبراهيم أن الرئيس السابق محمد مرسي نفسه لم يدرك أهمية العلاقة الكبيرة بين السعودية ومصر والتي أدركها كل الحكام المصريين حتى الذين اختلفوا معها سياسيا في بعض الأوقات، على حد وصفه. «السعودية» تعلن «الإخوان وحزب الله وداعش والقاعدة» جماعات «إرهابية»