قام الوزير الفرنسي المنتدب لشؤون المدينة فرنسوا لامي، الخميس، بزيارة للرباط هي الأولى لمسؤول فرنسي للمغرب منذ الحادث الدبلوماسي بين البلدين، وفق ما علم الجمعة من مصدر رسمي. وشهدت العلاقات بين المغرب وفرنسا الحليفين التقليديين، الشهر الماضي توترا جديدا إثر رفع منظمة غير حكومية بباريس شكوى ضد رئيس الإدارة العامة لمكافحة التجسس المغربية عبد اللطيف حموشي بتهمة التعذيب والتواطؤ في التعذيب. ونددت السلطات المغربية بالخصوص بتوجه شرطيين فرنسيين في فبراير إلى مقر إقامة السفير المغربي لإبلاغ حموشي الذي أعلن عن قدومه إلى باريس، دعوة قاضي تحقيق، وذلك دون المرور عبر القنوات الدبلوماسية. ومن بين ردود الفعل المغربية على ذلك تم تأجيل زيارة نيكولا هيلو، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي لشؤون كوكب الأرض إلى أجل غير مسمى بطلب من المغرب، بحسب مصادر دبلوماسية مجهولة أوردتها وكالة الأنباء المغربية الرسمية. وتم في هذه المناسبة توقيع اتفاقية تمويل بقيمة 300 ألف يورو بين الفرع المغربي لصندوق الإيداع والإدارة والوكالة الفرنسية للتنمية بهدف إقامة مشروع مدينة بيئية في الدار البيضاء، بحسب بيان نشر الجمعة.