أعلنت إدارة الطرق السريعة الأمريكية لسلامة المرور، عن خططها المرتبطة بالتكنولوجيا الجديدة والتى ستمكن السيارات من التواصل مباشرة مع بعضها البعض. وأشاد خبراء بإمكانية قدرة هذه التكنولوجيا المعروفة باسم التواصل من سيارة إلى أخرى أو «V2V» على إنقاذ الحياة. وعلى سبيل المثال، بدلا من اضطرار السائق إلى القيام بعمل ما بسبب توقف سيارة قبالة سيارته، فإن أى تطبيق فى المكابح فى إحدى السيارات من شأنه أن يرسل إشارة إلكترونية إلى السيارات الأخرى. وتتمكن هذه السيارات من الرد فورا وبصورة تلقائية. وتتيح التكنولوجيا أيضا تطبيق إجراءات أخرى، مثل تحويل السير أو زيادة السرعة، من خلال إرسال إشارة إلى السائقين الآخرين فى المنطقة، ما يسمح للسيارات بتجنب الارتطام ببعضها بسرعة أكبر من خلال الاعتماد على العين البشرية وردود الفعل، بحسب موقع شبكة سى ان ان العربية. ويمكن أن تكون هذه التكنولوجيا عنصرا فى التحكم الذاتى، والقيادة الذاتية للسيارات، ولكن يمكن أن تكون مفيدة أيضا فى السيارات التى يقودها البشر. ويمكن أن تساهم التكنولوجيا فى تجنب 80 فى المائة من الحوادث وفقا لإدارة الطرق السريعة الأمريكية لسلامة المرور. وعملت شركات صناعة السيارات المختلفة على التكنولوجيا لعدة سنوات، حيث تم فحص فوائد السلامة فى إطار كل من العالم الحقيقى وظروف الاختبار. وقالت الوكالة الأمريكية إن هذه التكنولوجيا يمكن أن تحسن أيضا فى تدفق حركة المرور وتوفير الوقود. أما معهد التأمين لسلامة الطرقات السريعة فأشار فى بيان إلى أنه قد تمر أعوام عدة قبل أن تتمكن التكنولوجيا الجديدة من إنقاذ عدد كبيرة من الأرواح.