أمرت بورما منظمة «أطباء بلا حدود» بوقف كل أنشطتها في البلاد، في حين عبرت هذه المنظمة غير الحكومية في بيان عن صدمتها لهذا القرار الذي سيحرم عشرات آلاف الأشخاص من الرعاية الطبية. وقالت المنظمة في بيانها: صدمنا بشدة لهذا القرار الأحادي الجانب والمثير للقلق الشديد والمتعلق بمصير عشرات آلاف المرضى الذين نعالجهم حاليًا في مختلف أنحاء البلاد. وأضافت أن هذه الخطوة ستخلف عواقب مدمرة على المرضى المصابين بمرض الإيدز والبالغ عددهم 30 ألفا وأكثر من 3 آلاف مريض مصابين بمرض السل.