رغم أنه أهم حدث رياضي، لكن يبدو أن بعض المنتخبات واللاعبين لا يستعدون له من ناحية الأزياء بالشكل الكافي، فهذه قائمة بقمصان منتخبات بجميع أنحاء العالم، كانت «كارثة» تصميمية، ربما لم ننتبه لها حينها بسبب انشغالنا بالأداء، لكن الآن يمكننا أن ننظر لها بتمعن، لنعرف إلى أي حد كانت سيئة. هذا التصميم يخبرنا كم كانت الأمور بسيطة في هذه الأيام السابقة، قبل بداية ظهور التليفزيون ووكالات الأزياء وحقوق التصميم، التيشيرتات ذات الذوق السيئ والبناطيل التي تتجاوز الركبة، وصلت بوليفيا إلى كأس العالم سنة 1930 دون حتى أن تدخل التصفيات، وحتى التيشرتات، التي يرتديها أعضاء الفريق كانت تكوّن جملة «المجد لأوروجواي»، البلد المضيف للبطولة وقتها. زي الإياب الخاص بألمانيا في 2010، كان واحدًا من أسوأ التجارب فعلا، العديد من الصحف وقتها سخرت من هذا الزي، خصوصاً البريطانية، وسخرت من كابتن الفريق وقتها «مايكل بالاك» وشبّهته ب«هتلر». كان هذا تصميمًا بشعًا بالفعل لزي كأس عالم، كل الأزياء في الواقع كانت بشعة، لكن هذا بالتحديد كان لا يحتمل، واللون الأحمر التقليدي الذي يشتهر به المنتخب الإسباني، تحوّل إلى مجموعة من التفاصيل والزخارف التي لا معنى لها. في هذه القائمة، لا بد من ذكر خاص لحارس مرمى منتخب المكسيك في هذه السنة، كان يشبه المهرّج حرفيًا، وسنعرف بعدها أنه هو نفسه من قام بتصميم هذا الزي، كان التصميم قريبًا بعض الشيء من ملابس ال«أزتيك»!. وكأنه تصميم زجاجة كوكاكولا، التصميم التقليدي لهذا الفريق لطيف بالفعل، لكن في هذه السنة تمت إضافة بعض المربعات الرمادية اللامعة بشكل كاروهات، كان هذا اختيارًا خاطئًا بكل تأكيد. شركة «بوما» بطريقة ما أقنعت الكاميرونيون بأن يرتدوا تيشيرتات، بلا أكمام في هذا العام، لكن الفيفا منعت هذا التصميم قبل شهور قليلة من بداية نهائيات كأس العالم. كان هذا التيشرت، صاخبًا فعلاً أكثر من اللازم ومؤذي للعين بدرجة كبيرة، خلال بطولة هذه السنة، لم يبد فريق آخر كما ظهرت البرازيل. جعل هذا الزي الفريق بالكامل يبدو وكأنهم أفراد في فريق مدرسة ثانوية، مضحك للغاية، وبلا أي ابتكارية. هل كانت المشكلة في التي - شيرت نفسه؟ أم في اللاعبين وقتها؟ أم في تلك البطولة؟ لم يبد "كلينسمان" جذابًا في هذا الزي، ولم يبد أحد في الواقع. في 10 يونيو 1978، واجه المنتخب الفرنسي نظيره المجري في أول لقاء من جولات كأس العالم، ووجد كلا الفريقين أنهما يرتديان نفس الزي تقريبًا، لهذا تم استبدال الزي الفرنسي بآخر استعاروه من فريق محلي، والذي كان شديد السوء فعلاً، لم يؤثر الزي على لعبهم على كل حال، لأنهم فازوا ب3 أهداف مقابل هدف، لكن صور هذا الزي ستظل تلاحق اللاعبين إلى الأبد.