• عبدالمجيد: لم نتشاور مع الرئاسة بشأن التشكيل الجديد.. ولا نريد ببلاوى بشرطة رحب سياسيون باستقالة حكومة حازم الببلاوى، مطالبين أن تكون الحكومة الجديدة محايدة ووطنية لتستوعب جميع الأطراف، خاصة أنها ستشرف على أهم انتخابات رئاسية وبرلمانية. ونفى المتحدث الرسمى باسم جبهة الإنقاذ الوطنى وحيد عبد المجيد، حدوث أى تشاور بين رئاسة الجمهورية أو الحكومة مع الجبهة، قبل تقديم الببلاوى استقالتها لرئيس الجمهورية أمس. دعا عبدالمجيد فى تصريحات ل«الشروق» إلى تشكيل حكومة جديدة «نوعيا فى منهجها وتشكيلها»، لا أن تكون «حكومة ببلاوى بشرطة أو مماثلة لها». وأضاف: نريد حكومة لديها برنامج وخطة لا حكومة تعمل كرد فعل، ويوما بيوم مثل كل الحكومات التى تشكلت على مدار ثلاثين عاما مضت. واقترح عبدالمجيد أن تكون الحكومة الجديدة محدودة العدد ما بين 15 وزيرا أو 17، وأن تعمل كفريق وفق خطة محددة ومعلنة منذ اليوم الأول، وأن تكون خطتها واقعية، وتبدأ بالمشاكل العاجلة مثل وقف تدهور الوضع الاقتصادى والتعامل مع القضايا الاجتماعية الملحة والمطالب الفئوية لبعض قطاعات المجتمع، والوصول إلى اتفاقات حول جدولتها من أجل تحريك الوضع الاقتصادى المتأزم. وعن إمكانية لعب جبهة الإنقاذ دورا فى تشكيل الحكومة الجديدة، قال عبد المجيد: «جبهة الإنقاذ لا علاقة لها بالسلطة الانتقالية، وليست طرفا فى الحكم لا من قريب ولا من بعيد». وبشأن احتمالية مشاركة الجبهة فى التشكيل الجديد تابع: ليس واردا مشاركة الجبهة، وكل ما نتطلع إليه أن تكون الحكومة القادمة، حكومة جديدة فى تشكيلها ومنهجها وتعمل وفق خطة واضحة ومحددة من اليوم الأول، وتمثل قطيعة مع حكومات الثلاثين عاما الماضية، لا أن تكون متشابهة مع حكومة الببلاوى أو هشام قنديل أو كمال الجنزورى، فى المنهج الذى سارت عليه وسياستها العشوائية وعجزها وانفصالها الكامل عن المجتمع والشارع. من جهته قال ياسر حسان عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الوفد لن يشارك فى حكومات مؤقتة، أو تيسير أعمال، مشيرا إلى أن أى عضو سبق وشارك، فقد جمد عضويته بالحزب، موضحا أن الحزب لم يعرض عليه الأمر ولم تحدد الهيئة العليا المشاركة فيها من عدمه. وشدد حسان على ضرورة أن تمارس الحكومة مهامها بوضوح، ولاسيما وأنها حكومة مؤقتة لن تتجاوز مدة 4 أشهر لحين انتهاء الانتخابات بشقيها الرئاسى والبرلمانى، مؤكدا أنها يجب أن تكون محايدة بالكامل، وأن تكون حكومة وحدة وطنية لا يشكك فيها أحد، تستوعب كل الأطياف والقوى السياسية «وهذا ما ننتظره فلا يجب أن تكون كسابقتها».«