على مدار 7 أشهر عمر حكومة الببلاوي، مرت بالعديد من المحطات والأزمات، ووجهت لها العديد من الانتقادات، وواجهت العديد من التحديات. 16 يوليو.. حكومة بتأييد شعبي اعتبر البعض حكومة الببلاوي من أكثر الحكومات التي حصلت على تأييد شعبي فور توليها الحكم، فالحكومة التي جاءت بعد عزل الرئيس محمد مرسي على أثر تظاهرات شعبية واسعة، لاقت ما لم تلقه أي حكومة أخرى من تأييد، وصلت إلى حد نزول الآلاف إلى الشارع لتفويض الفريق عبد الفتاح السيسي وحكومته بمكافحة الإرهاب. أدت حكومة الببلاوي اليمين الدستورية أمام الرئيس المؤقت عدلي منصور يوم 16 يوليو، وكان حصاد أول اجتماع لها في 21 يوليو، هي الموافقة على ثلاثة مشروعات لقوانين، هي إلغاء عقوبة الحبس في تهمة إهانة الرئيس، وتعديل قانون تنظيم الصحافة، ومشروع قانون بشأن إعادة تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان. وجاءت تأكيدات الببلاوي في هذا الاجتماع على توجه الحكومة نحو المصالحة الوطنية دون إقصاء أي طرف سياسي. 14 أغسطس.. فض الاعتصامات كان أمام الحكومة تحدٍّ كبير يتمثل في اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني النهضة ورابعة العدوية، وهو الأمر الذي عهد به الببلاوي لنائبه زياد بهاء الدين، ببذل جهود للوصول إلى مصالحة وطنية، بالتعاون مع الدكتور محمد البرادعي، إلى أن فشلت تلك الجهود أدى لقيام الوزير محمد إبراهيم بفض الاعتصامين بالقوة في 14 أغسطس، مما أدى لاستقالة البرادعي. واجهت الحكومة انتقادات من جهات حقوقية وسياسية بسبب عدد الضحايا الذي سقط أثناء الفض. 21 أغسطس.. زياد يدعم المصالحة الوطنية بعد الفض بأيام ناقش مجلس الوزراء في 21 أغسطس مبادرة جديدة من الدكتور زياد بهاء الدين التي ضمنت 12 بندًا أهمها، التزام جميع الأطراف التي تنضم للمبادرة بنبذ العنف والتحريض عليه دون شروط، ووقف التعرض لدور العبادة، واستكمال خارطة الطريق وفقًا لما جاء في الإعلان الدستوري، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، و ضمان حق التظاهر السلمي لكل المواطنين مع قبول حق قوات الأمن في التصدي لمن يخالف سلمية الاعتصامات أو يقطع الطريق أو يهدد أرواح الناس أو ممتلكاتهم بالقوة أو يحرض على ذلك. 12 سبتمبر.. مدارس بلا مصاريف اتخذت الحكومة في اجتماعها يوم 12 سبتمبر مجموعة من القرارات الهادفة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين تتضمن إعفاء طلاب المدارس الحكومية من المصاريف المدرسية، وتخفيض أسعار السلع التموينية الرئيسية المباعة من خلال المنافذ المملوكة للدولة، بنسب تتراوح بين 10 و15%، تخفيض أسعار تذاكر أتوبيسات المحافظات بنسب تتراوح بين 10 و15 %، للثلاثة أشهر القادمة 18 سبتمبر.. تطبيق الحد الأدنى للأجور اتخذ مجلس الوزراء قراره بتطبيق قانون الحد الأدنى والأقصى للأجور، ليصل إلى 1200 جنيه بدءًا من يناير 2014، وهو القرار الذي اعتبره الببلاوي أحد أهم إنجازات حكومته. 23 يناير.. زياد يسبق بالرحيل قدم الدكتور زياد بهاء الدين استقالة مكتوبة إلى رئيس مجلس الوزراء يوم 23 يناير الجاري مبررًا قراره برغبته في العودة إلى استئناف نشاطه الحزبي والسياسي والقانوني خارج الحكومة حسب نص الاستقالة. ووفقًا لتصريحات صحفية أن وزير التعاون الدولي قد أبدى أكثر من مرة للمقربين منه رغبته في الاستقالة عقب الانتهاء من إقرار الدستور. 10 فبراير.. فشل مفاوضات سد النهضة أعلن وزير الري رسميًّا فشل المفاوضات مع إثيوبيا بخصوص سد النهضة، بسبب التعنت من الجانب الإثيوبي حسب بيان وزارة الري، التي أعلنت أن كل المقترحات التي قدمتها مصر لحل المشكلات العالقة قد قوبلت برفض إثيوبي غير مبرر ويصل لدرجة التعنت، مما يثبت أن الجانب الإثيوبي لم ينظر للمشكلة الحالية بالقدر الكافي من الاهتمام والجدية. 21 فبراير.. الأطباء يعلنون الغضب شهدت الجمعية العومية الطارئة لأطباء مصر تصعيدًا كبيرًا ضد حكومة الببلاوي، تمثل في تحويل وزيرة الصحة مها الرباط إلى لجنة آداب المهنة، لمخالفتها قرار الجمعية العمومية بتضييق الوزارة على الأطباء المضربين، وتحويل عضو مجلس نقابة القاهرة للنائب العام، كما قررت الجمعية البدء في إضراب مفتوح يوم 8 مارس لإجبار الحكومة على إقرار كادر الأطباء.