أعلنت رئاسة الكنيست، الاثنين، إدراج مسألة "نقل السيادة على المسجد الأقصى إلى إسرائيل"، الذي طرحه نائب رئيس الكنيست موشيه فيجلين، على جدول أعمال الهيئة العامة، الثلاثاء. يأتي هذا الإعلان بعد أن قرر الكنيست الأسبوع الماضي، إسقاط هذا المقترح من نقاشاته بعد أن أثار موجة واسعة من الغضب والاستنكار. وقدم فيجلين هذا المقترح للهيئة العامة للكنيست أواخر الشهر الماضي، وهو يقضي ببسط السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، رافضًا أن تكون السيادة للمملكة الأردنية الهاشمية. ورغم أن القرار اتخذ في قاعة خالية من النواب باستثناء ثلاثة، أحدهم رئيس الجلسة والآخر فيجلين ونائب آخر، إلا أن رئاسة الكنيست سارعت، على غير العادة، إلى التجاوب مع القرار، الذي عادة ما يستغرق التجاوب معه عدة أشهر. ودخل الحاخامات اليهود على خط اليمين اليهودي المتطرف لإعادة طرح مشروع فرض سيادة الاحتلال على المسجد الأقصى أمام الكنيست، تزامنا مع تهديد المستوطنين باقتحامه الاثنين.