توقع ممثل صندوق النقد الدولي في اليمن غازي شبيكات، أن يكون وضع المالية العامة في البلاد صعبًا عام 2014، ما لم تحصل الحكومة على مساعدات خارجية أكبر وتنفذ حزمة إصلاحات مالية. وذكر شبيكات، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن الحكومة اليمنية تستهدف عجزًا أكبر في موازنة العام الجديد مقارنة بموازنة 2013، مشيرًا إلى أن إيجاد تمويل لهذا العجز سيشكل تحديًا حقيقيًا للحكومة. ولفت ممثل صندوق النقد الدولي إلى محدودية المبالغ التي يمكن توفيرها من الجهاز المصرفي اليمني، محذرًا من أن استمرار التوسع في الاستدانة عبر بيع أذون الخزانة والسندات لتغطية عجز الموازنة، من شأنه أن يؤثر سلبًا على عملية الإقراض الذي يمكن أن توفره البنوك للقطاع الخاص المستثمر، بحسب موقع «روسيا اليوم». وأضاف، أن الاستمرار في خفض النفقات الرأسمالية لا يتناسب مع متطلبات المرحلة التي ينبغي فيها تحقيق معدلات نمو أعلى، للمساهمة في تخفيض نسب الفقر والبطالة. وتابع شبيكات قائلا: "استمر الاقتصاد اليمني بالتعافي من أزمة عام 2011 حيث نمى عام 2013 بنسبة 5.4% وهي نسبة أقل مما كان متوقعًا لها بسبب استمرار الانقطاعات في إنتاج النفط".