قال الدكتور عمار علي حسن الباحث السياسي، إن علاقة القيادة المصرية الحالية بالشعب علاقة جيدة، وذلك بسبب شعور عدد كبير من المواطنين بوجود خطر ومؤامرات تحاك للبلاد، على حد وصفه. وشدد على ضرورة الحفاظ على هذه العلاقة الجيدة خاصة العلاقة الوطيدة بين الشعب وجيشه؛ لأنها علاقة أهم من رضا الخارج عن مصر، وأهم أيضًا من عقد صفقات السلاح مع أي دولة أخرى، على حد تعبيره. وصرح حسن، لبرنامج "آخر النهار"، على قناة "النهار"، بأن الإخفاقات الداخلية التي تقع فيها البلاد أخطر من الضغوط الخارجية التي تواجهها، ولذلك فإن المحافظة على تماسك ووحدة مصر داخليًا من شأنه أن يهزم أي ضغوط أو مؤامرات خارجية، على حد قوله. وطالب الباحث السياسي، السلطة القادمة بالعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان الحريات، وأن تحكم من خلال الناس، وتحرص على عدم صدور قرار يقابل بغضب من الجمهور، بالإضافة إلى ضرورة النظر لقضية مكافحة الإرهاب باعتبارها قضية تتطلب حشد المجتمع وراء الدولة من أجل القضاء عليه، وليس استغلال القضية لقمع المجتمع، على حد تعبيره. واختتم حسن، حديثه بالتأكيد على أن الشرعية جوهرها الرضا الشعبي، وأنه لن يتحقق بالأقوال ولكن بالأفعال وإطلاق طاقات البلد الكامنة في التعليم والصحة والبحث العلمي، مضيفًا "عندما يرى الشعب زعيمه يعمل ويجتهد سيغفرون له أي أخطاء قد تحدث منه"، حسب قوله.