سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الألتراس ل«الشروق»: «لافتة».. سبب الأزمة مع الشرطة فى يوم السوبر أحد الضباط حاول خلع لافتتين فتصدى له أعضاء الرابطة.. والمشجعون ردوا بالشماريخ ومقاعد المدرج..
«الحصول على «بانر الرابطة».. هذا هو السبب الذى أجمع عليه أعضاء رابطة ألتراس أهلاوى وشهود العيان، فى روايتهم ل«الشروق» عن تفاصيل الاشتباكات التى وقعت بين الألتراس وقوات الشرطة فى استاد القاهرة، مساء أمس الأول، عقب مباراة الأهلى والصفاقسى التونسى فى بطولة السوبر الإفريقى، التى انتهت بفوز الأهلى بثلاثة أهداف مقابل هدفين وتتويجه باللقب. وقال شهود العيان إن الواقعة بدأت عندما هتفت الرابطة ضد وزارة الداخلية ووزيرها الأسبق، حبيب العادلى، ورددوا الأغنية التى تهاجم سياسات الوزارة وضباط الشرطة، ثم توجه عدد من لاعبى الأهلى لتحية الجمهور والاحتفال معهم لدقائق بكأس السوبر الإفريقى، وفور رحيل اللاعبين وكاميرات الفضائيات قام أحد الضباط المسئولين عن تأمين مدرج الدرجة الثالثة شمال بمحاولة خلع اثنتين من لافتات الرابطة التى تحمل شعار الرابطة واللتين تم تعليقهما بطول المدرج، وكتب عليهما (Ultras Ahlawy) و(Never Forget). وتابع شهود العيان أن عددا من الشباب المسئولين عن تعليق وإزالة تلك اللافتات حاولوا منع الضابط من خلع اللافتات، وهنا اشتعلت الأحداث، حيث بدأ جنود الأمن بمشاركة الضابط فى شد البانر من خلف سور المدرج، فرد الجمهور بتكسير مقاعد المدرج وإلقائها على قوات الأمن لمنعهم من الحصول على اللافتة، فبادلهم الأمن المركزى كسر المقاعد الخشبية التى كانوا يجلسون عليها فى الملعب وألقوها على الجمهور، بعد ذلك تم إلقاء شمروخين على الأمن، فقذفه الأمن مرة إلى المدرج. وأضاف شهود العيان أن قوات الأمن فتحت باب المدرج من ناحية الملعب، وقاموا بضرب الشباب المسئولين عن اللافتات بالعصى، فتصاعدت حدة الاشتباكات بين الطرفين، وزادت عملية خلع مقاعد الاستاد وإلقائها على قوات الأمن وإشعال الشماريخ لإبعاد أفراد الأمن عن المدرج حتى يتسنى للمتواجدين فى المدرج الخروج من الجهة العليا إلى الخارج، فردت قوات الأمن بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الموجودين بالمدرج وتمكنوا من القبض على عدد منهم. وقال أعضاء الرابطة إنهم خرجوا من «بلوك A 13» إلى الممر الذى ينتهى إلى خارج الاستاد لكنهم فوجئوا أن بوابة الممر مغلقة، فقام الأعضاء بكسر الباب والخروج إلى البوابة الرئيسية، وأحرقوا سيارة الشرطة التى كانت موجودة أمام الاستاد، ووصلت الاشتباكات بين الطرفين إلى شارع صلاح سالم، فقامت الرابطة بقطع الطريق لمساعدة الشباب فى الهروب، حيث كانت قوات الأمن تلقى عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحى فى الهواء لإرهابهم، وألقوا القبض على عدد منهم. وردا على سؤال «الشروق» حول أهمية البانر الذى كان سببا فى اندلاع المعركة بين الرابطة والشرطة، قال أعضاء الألتراس إن تعريف «البانر» على مستوى روابط العالم بمثابة شرف الرابطة، والحفاظ عليه هو أهم شىء للمحافظة على سمعة الرابطة، مفسرا البانر بأنه عبارة عن لافتة من بلاستيك أو قماش يُكتب عليها اسم الرابطة، ولا يشترط كتابة كلمة ألتراس على البانر أو وضع أى شعار ويكتفى بأحدهما ولكل رابطة بانر أساسى للمباريات الداخلية، وآخر فرعى للمباريات الخارجية، ويمكن أن يوضع البانر بالمقلوب فى حالات معينة مثل الاعتراض على ممارسة أمنية أو رفضا لنتائج الفريق.