سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيديو.. سعد الدين إبراهيم: سنلتقي بمسؤولين أمريكيين للتحقق من دعم «أوباما» للإخوان خلال أسبوعين سعد الدين إبراهيم: قطر ستسلم المطلوبين لمصر أو ترحلهم لبلد آخر
قال الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إنه لا علاقة له بالمؤتمر الذي عقد بمركز ابن خلدون بالتعاون مع الحملة الشعبية لإدراج الإخوان كجماعة إرهابية، حسب وصفه. وأشار إلى أنه لم يتم التحقق من المستندات التي تؤكد دعم الرئيس الأمريكي بارك أوباما، لتنظيم الإخوان الدولي، على حد قوله. وأضاف إبراهيم، خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، أنه سيلتقي بعدد من المسؤولين الأمريكيين للتحقق من دعم أوباما للإخوان خلال أسبوعين، لافتاً إلى أن حملة إدراج الإخوان كتنظيم إرهابي ستلقى دعمًا من الأمريكيين، على حد تعبيره. ولفت إلى أن قطر حريصة على تحسين العلاقات مع مصر، خاصة وأن جميع دول الخليج حريصة على التعاون مع مصر، وقطر جزء من مجلس التعاون الخليجي ولا تريد أن تكون في عزلة أو تستمر العلاقات متوترة مع مصر، موضحاً أنه سيذهب إلى قطر الأسبوع المقبل وسيقابل الشيخ حمد والشيخة موزة والشيخ تميم، ويتحدث معهم في كل شيء فيما يتعلق بالإخوان والقضايا التي يثيرها الشعب المصري بشأن قطر، على حد قوله. وتابع إبراهيم: "أننا لسنا متأكدين من دعم قطر للإخوان، ولكن هناك قرينة وليس دليل، والقرينة هي وجود القرضاوي في قطر منذ أكثر من 40 عامًا، وهو قادر على خلق شبكة من التنظيمات، وبالتالي أرى أن قطر لا تدعم بل شخصيات في قطر"، على حد تعبيره. ومضى يقول: "القرضاوي في أثناء الحكم الناصري هرب كغيره إلى الخليج، وعاش في قطر خلال تلك السنوات، وأنشأ خلالها شبكة من التنظيمات وتمكن من إحياء ما يمكن إحياؤه للإخوان، وعمل مجموعة من المشروعات الاستثمارية ونجح في أن يصل لمنصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومن خلال تلك الشبكة كان يدعم الإخوان"، حسب وصفه. وتوقع إبراهيم، أن قطر ستسلم المطلوبين لمصر أو ترحلهم لبلد آخر، مشيراً إلى أن "الحكومة القطرية استقبلت الإخوان اللاجئين كما استقبلتني خلال حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، واستقبلت غيرنا كما استقبلت أنصار صدام وفتحت لهم أبوابها، والشيخ حمد قال (يا دكتور سعد نحن كنا نلجأ إلى مصر في مراحل تاريخية سابقة، وإحنا لو بنفتح أبوابنا الآن فمصر كانت تفتح أبوابها للجميع)"، على حد قوله. وأشار إلى أن "الرئيس الأسبق حسني مبارك، اشترط خروجي من قطر حينما كنت لاجئاً هناك، ليشارك في مؤتمر القمة الذي كانت تستضيفه قطر، وكان هذا في أواخر التسعينيات، إلا أن قطر رفضت"، حسب قوله.