اقتحم النائب اليميني بالكنيست الإسرائيلي موشيه فيجلين، المسجد الأقصى الأربعاء، برفقة ما يقرب من 18 مستوطنًا، وصعد على سطح مسجد قبة الصخرة. وقال فيجلين: "إن الأقصى لليهود وعلى العرب الرحيل إلى السعودية فهناك مكانهم الأصلي، والقبة الذهبية هي المعبد اليهودي، وليست للمسلمين". واستنكر مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب، اقتحام فيجلين للأقصى وتصرفاته الاستفزازية التي جاءت بعد فشله بعقد جلسة في الكنيست لبحث رفع الوصايا الأردنية عن المسجد الأقصى، موضحًا أنه طلب من قائد شرطة الاحتلال بالبلدة القديمة إخراجه من الأقصى على الفور. في غضون ذلك، واصلت مجموعات من المستوطنين اليهود الأربعاء اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة، وتدنيس باحاته ومرافقه خلال جولاتهم الاستفزازية بقيادة الحاخام المتطرف "يهودا جليك" وبحماية عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. كان فيجلين دعا إلى عقد جلسة خاصة بالكنيست لبحث نقل "السيادة والولاية" على المسجد الأقصى لإسرائيل بدلا من المملكة الأردنية، إلا أنه تم تأجيلها نتيجة لضغوط محلية وأردنية ودولية.