اقتحم النائب اليميني بالكنيست الاسرائيلي موشيه فيجلين المسجد الأقصى اليوم الأربعاء برفقة ما يقرب من 18 مستوطنًا، وقام بجولة في المنطقة الشرقية بالأقصى، كما صعد أيضا على سطح مسجد قبة الصخرة، واستمرت جولته لمدة نصف ساعة. وقال فيجلين المتطرف خلال جولته بصورة علنية "ان الأقصى لليهود وعلى العرب الرحيل إلى السعودية فهناك مكانهم الأصلي، والقبة الذهبية هي المعبد اليهودي، وليست للمسلمين". واستنكر مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب اقتحام فيجلين للأقصى وتصرفاته الاستفزازية التي جاءت بعد فشله بعقد جلسة في الكنيست لبحث رفع الوصايا الاردنية عن المسجد الأقصى، موضحا انه طلب من قائد شرطة الاحتلال بالبلدة القديمة إخراجه من الأقصى على الفور. في غضون ذلك, واصلت مجموعات من المستوطنين اليهود اليوم اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة، وتدنيس باحاته ومرافقه خلال جولاتهم الاستفزازية بقيادة الحاخام المتطرف "يهودا جليك" وبحماية عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. وتواصل شرطة الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى الخارجية الرئيسية تفتيشها لرواد المسجد من فئة الشبان والشابات واحتجاز بطاقاتهم الشخصية على البوابات إلى حين خروج أصحابها من المسجد. وكان المتطرف فيجلين دعا الى عقد جلسة خاصة بالكنيست لبحث نقل "السيادة والولاية" على المسجد الأقصى لاسرائيل بدلًا من المملكة الأردنية، إلا أنه تم تأجيلها نتيجة لضغوط محلية وأردنية ودولية.