ذكر تقرير صدر في العاصمة النيجيرية أبوجا، الأحد، أن 75% من سكان جنوب ولاية بورنو، فروا إلى الكاميرون بسبب أعمال العنف التي تشهدها الولاية وقيام الجيش بملاحقة مسلحي جماعة بوكو حرام المتشددة. وأشار التقرير الذي أصدرته منظمة «مشروع حقوق ومصالح الإقليات» الحقوقية إلى أن الهروب إلى الكاميرون ارتفت وتيرته خلال الأيام الماضية بعد مهاجمة منطقة «كوندوجا» يوم الثلاثاء الماضي على يد مسلحي الجماعة. وارتفع عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم في الهجمات بمنطقة «كوندوجا» إلى 62 شخصًا، حسب مصادر طبية وصحفية.