واجه وزيران هولنديان استجوابًا في البرلمان، الثلاثاء، بعد أن كشفا عن أن أجهزة الاستخبارات الهولندية حصلت على بيانات عبر رصد نحو 1,8 مليون مكالمة هاتفية. ويواجه وزير الداخلية رونالد بلاستيرك ووزيرة الدفاع جينين هينيز دعوات للاستقالة، بعد أن كشفا الأسبوع الماضي عن أن أجهزة الاستخبارات الهولندية، رصدت مكالمات للحصول على بيانات، بعد أن قيل في السابق إن جهاز الأمن القومي الأمريكي هو الذي قام بذلك. وكشفت صحيفة دير شبيجل الألمانية الأسبوعية عن عمليات الرصد هذه أول مرة العام الماضي، وفي أكتوبر نفى بلاستيرك على التليفزيون العام ضلوع أجهزة الاستخبارات المحلية في تلك العمليات. إلا أنه وفي رسالة إلى البرلمان قبل أسبوع، قال بلاستيرك وهينيز: إن "عمليات التحقيق والتحليل المكثفة" للمقال الذي أوردته الصحيفة الألمانية "أظهرت أن منظمة سيجينت القومية (الاستخبارات) جمعت نحو 1,8 سجل بيانات في إطار مكافحة الإرهاب". وجاء في الرسالة أن المعلومات "تم جمعها بطريقة قانونية وتتعلق بعمليات الجيش الهولندي خارج البلاد".