قال الدكتور شعبان عبد العليم الأمين العام لحزب النور، إن ترشح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، كان سيكون مفيدا للعملية الديمقراطية، قائلا: «ترشحه كان سيؤدي إلى منافسة حقيقية، وكان سيجعل الرئيس القادم رئيسا من خلال انتخابات حقيقية، وليس رئيسا من خلال استفتاء». وأضاف «عبد العليم»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «حول الأحداث»، الذي يُعرض على فضائية «التحرير»، اليوم الاثنين، أنه على الرغم من أن ترشحه كان سيكون مفيدا للعملية الديمقراطية، إلا أن عدم ترشحه أيضا مفيد من ناحية أخرى، وهو أنه لا يؤدي إلى زيادة حدة الاستقطاب بين التيار المدني والتيار الإسلامي، موضحا: «ترشح أبو الفتوح كان سيؤدي إلى زيادة الاستقطاب والانقسام بين هذين التيارين»، على حد قوله. ورفض الأمين العام لحزب النور، الإعلان عن موقف الحزب من الانتخابات المقبلة، وأي مرشح سوف يقومون بدعمه، قائلا: «لن نعلن عن موقفنا إلا بعد إغلاق باب الترشح، والتعرف على برامج المرشحين، والمقارنة بينها، والتعرف على آليات تطبيقها»، على حد قوله. وتعليقا على ما تردد حول أن جماعة الإخوان المسلمين سوف تقدم الدكتور محمد سليم العوا، مرشحا لها في الانتخابات المقبلة، قال الأمين العام لحزب النور، إنه لديه معلومات بأن العوا لا ينتوي الترشح، مضيفا: «الدعوة السلفية وجهت من قبل نصائح عدة للعوا وأبو الفتوح بعدم الترشح، حتى تنتهي حالة الاستقطاب في الشارع». جدير بالذكر أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، قد أعلن الأحد، في مؤتمر صحفي، عن عدم تقدم الحزب بمرشح له في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، بسبب ما وصفه بالممارسات القمعية، مضيفا أن الحزب لا يمكن وأن يشارك في هذه «المهزلة»، في إشارة منه للإنتخابات الرئاسية. ولم يعلن أبو الفتوح عن موقف الحزب من المشاركة في التصويت على الإنتخابات الرئاسية، موضحا أن هذا الموقف سيتم حسمه في ضوء المسار الذي ستتم خلاله الإنتخابات، على حد قوله. https://www.youtube.com/watch?v=OrJ459Gg9Nw أ