قال الدكتور شعبان عبد العليم الأمين العام المساعد لحزب النور، إن موقف الحزب الحالي لا يتناقض مع موقفه قبل ثورة 30 يونيو، موضحًا: «لا زلنا بعد 30 يونيو كما كنا قبلها دعاة تجانس ومشاركة»، مضيفًا أن الحزب كان ولازال يسعى إلى إنهاء حالة الاستقطاب، على حد قوله. واستنكر عبد العليم، في تصريحات لبرنامج «صوت الناس» الذي يُعرض على فضائية «المحور»، استمرار إغلاق القنوات الدينية، موضحًا أنه بالرغم من اعتراضه على ما كان يرد بها، إلا أنه لابد من أن يكون إغلاقها عن طريق القانون، قائلاً: «أهيب بالدولة إعادة فتح هذه القنوات وفقًا للدستور الجديد، وتفعيل ميثاق الشرف الإعلامي الذي نصت عليه خارطة الطريق»، حسب تعبيره. وعن خطة حزب النور في الانتخابات البرلمانية المقبلة، أعلن أن الحزب لن يتحالف مع أي حزب آخر في هذه الانتخابات، قائلاً: «حزب النور سوف يخوض الانتخابات بمفرده، وسيقدم للناس برنامجًا لا عوج فيه»، موضحًا أنه لو تحالف مع أي حزب آخر مختلف معه فكريًا وسياسيًا، سوف يكون البرنامج الانتخابي غير منطقي وغير مقبول. أما عن استعداداته للانتخابات الرئاسية، أوضح عبد العليم، أن الحزب أعلن عن أنه لن يقدم مرشحًا له في هذه الانتخابات، رافضًا توضيح موقفه من ترشح الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، في حالة ترشحهم للانتخابات، قائلاً: «لن نعلن عن موقفنا إلا بعد إغلاق باب الترشح»، حسب قوله.